/ قال كاتب الدولة الأسبق بشير مصيطفى، إن قطاع العائلات في الجزائر يمكنه المساهمة في تجاوز أزمة النفط الثانية للجزائر عبر الاستثمار في تمكين الأسرة الريفية والحضرية من الاقتصاد، عن طرق التشغيل المنزلي وبرامج المرافقة المهنية للشباب العاطل عن العمل. وأضاف مصيطفى في الملتقى الوطني 4 حول تمكين المرأة في التنمية المحلية لجمعية المستقبل، الذي يختتم، اليوم السبت، بولاية باتنة، بحضور السلطات المحلية وجمعيات، أن وضع وتطبيق خطة طريق مبنية على إشراك العائلات الجزائرية في أهداف النمو التي تعتمدها الدولة سيساعد على إدارة عديد المشكلات الآخذة في التوسع عبر الريف الجزائري، خاصة ما تعلق بالعزلة والتهميش وتدهور البنى القاعدية وتقلص فرص الاندماج السكاني وتراجع مؤشرات (عدالة الإقليم)، خاصة مع توقعات بشأن التحولات الاجتماعية المرتقبة جراء تراجع القدرات المالية للدولة. قدم كاتب الدولة السابق عرضا يتضمن رؤية تمكين العائلات من فرص النمو، مرفوقة باستراتيجية التطبيق وأدوات ومحركات وشروط النجاح على أساس ما سماه بالديمقراطية الاقتصادية والشراكة الاجتماعية. وانصبّت جل الأفكار في عنوانين اثنين هما، مفاتيح النمو المبني على مساهمة الولايات، ودور المرأة الجزائرية في القيمة المضافة. من جهته ركز رئيس جمعية المستقبل للتنمية ميلود، على دور المجتمع المدني في تحقيق أهداف النمو المبني على مشاركة العائلات، بينما قدم المستشار لدى الجامعة العربية عبد الله يحياوي عرضا، عن تجربة المؤسسات الدولية في التمكين الاقتصادي للمرأة ومنها المرأة العربية.