إتحاد العاصمة في مهمة وإحداث المفاجأة يلتقي ظهيرة اليوم، فريق إتحاد العاصمة مع نظيره تي بي مازمبي الكونغولي من أجل رسم وقائع مواجهة الإياب التي تدخل ضمن نهائي منافسة رابطة أبطال إفريقيا بملعب «تي بي أم» بداية من الساعة 14:30 بتوقيت الجزائر. يسعى ممثل الجزائر إلى قلب تأخره في النتيجة أمام النادي الكونغولي بعد انهزامه في الشوط الأول من مواجهة نهائي رابطة المنافسة الأغلى على الصعيد القاري والتي جرت مطلع الأسبوع الماضي بملعب عمر حمادي بالعاصمة والتي انتهت ب 2 مقابل 1 لصالح الضيوف، ولهذا فإن عناصر الإتحاد ليس لديهم ما يخسرونه اليوم وعليهم بالمبادرة نحو الهجوم من أجل التدارك وإحداث المفاجأة. تبقى حظوظ أبناء سوسطارة قائمة رغم النتيجة السلبية التي تلقوها في لقاء الذهاب بالجزائر لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل وبإمكانهم قلب الأمور إذا تحكموا في مجريات لقاء العودة لأن الضغط سيكون على أصحاب الأرض والجمهور بما أنهم مطالبون بالحفاظ على التقدم من أجل الفوز باللقب عند صافرة النهاية لتفادي تكرار سيناريو وفاق سطيف في الطبعة الماضية. ولهذا فإن اللاعبين أمام مهمة إثبات قدراتهم ظهيرة اليوم من خلال رفع التحدي و إظهار عزيمة أكبر فوق المستطيل الأخضر والمبادرة نحو الهجوم للوصول إلى شباك الفريق المنافس مع تفادي تكرار الأخطاء الدفاعية الماضية لتفادي تلقي الأهداف التي تعقد من مأموريتهم أكثر لأنهم سيلعبون من دون ضغط وعليهم التفكير في الفوز دون غيره. كما يجب على زملاء الحارس زماموش التركيز على الأمور التي تكون فوق الميدان فقط دون غيرها من أجل دخول التاريخ بعدما تمكنوا من الوصول إلى النهائي لأول مرة في مشوار النادي العاصمي وبقيت أمامهم 90 دقيقة لتحديد مصيرهم في هذه المنافسة للتتويج بالكأس والعودة بها من خارج الديار. يأتي ذلك رغم صعوبة المأمورية بالنسبة لزملاء خوالد بعدما رهنوا حظوظهم في مواجهة الذهاب ولهذا من الضروري أن يفكروا في الفوز دون غيره لأن منافسهم له خبرة طويلة في مثل هذه المواعيد الحاسمة بحكم التجربة التي خاضها في المواسم الماضية، إضافة إلى الكواليس التي تعودت الأندية على مواجهتها في الميادين الإفريقية وكذا مشكل التحكيم الذي قد يكون في صف صاحب الأرض والجمهور. وبالتالي فإن أشبال المدرب حمدي سيلعبون كل حظوظهم اليوم من أجل تأكيد النتائج الإيجابية التي حققوها في الأدوار الأولى من المنافسة القارية بدليل أنهم فازوا بأغلب المباريات باستثناء هزيمة وتعادل وأن ما حدث في الأسبوع الماضي كان مجرد كبوة جواد لا أكثر، وذلك راجع إلى توفير إدارة حداد كل الإمكانيات المادية والبشرية و كذا الظروف التحضيرية المناسبة من اجل النجاح في هذه المهمة خلال الموسم الحالي والصعود إلى منصة التتويج. ولهذا فإن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للإتحاد مطالب بإيجاد الحلول المناسبة من أجل الفوز اليوم من خلال تصحيح الأخطاء الماضية لتفاديها وإدخال بعض التغييرات التكتيكية حتى يكسب الرهان بعد صافرة النهاية لأنه يتحمل جزء كبير من مسؤولية الهزيمة غير المتوقعة في الشوط الأول إضافة إلى تحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم حتى لا يخرجون من المواجهة مثلما كان عليه الحال في الجزائر.