أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، أمس، في مستهل زيارة العمل و التفقد لولاية الجلفة على وضع حجر الأساس لإنجاز مشروع سوق جهوي بالجملة للخضر والفواكه بمدينة عين وسارة (100 كلم شمال الولاية). ولدى استماعه للشروحات المقدمة حول هذا المشروع أكد الوزير على أهمية اعطاء ديناميكية لمثل هذه المشاريع ذات البعد الهام والتي ستشكل فضاء مناسب لمرافقة الفلاحين والمنتجين الذين يبذلون جهدا كبيرا. كما ألح السيد بدوي على ضرورة توفر هذا الفضاء التجاري الذي رصد له 1.8 ملياردينارعلى غرف تبريد في اطار تنويع المنتجات الفلاحية وتوفيرها على مدار السنة داعيا الى وضع خريطة وطنية توضح احتياجات وطلبات الأسواق لضمان حركية المنتجات الفلاحية. ويتربع هذا المشروع المنتظر استلامه في غضون شهر ديسمبر 2016 حسب الشروحات المقدمة للوزير على مساحة 15 هكتارا، ويضم هذا السوق 32 مرفقا منها أربعة بنايات تجارية ومبنى اداري وفرع بنك وملحق مكتب تأمينات ومركز بريد وقاعة صلاة وأخرى للعلاج ومرافق أخرى لتوفير الراحة للتجار والفلاحين المرتقب قدومهم من 9 ولايات (المدية والمسيلة والأغواط، تيارت، تيسمسيلت، بسكرة، غرادية، ورقلةوالجلفة). ... يعاين مشروع إنجاز مذبح كبير للدواجن كما عاين الوزير مشروع إنجاز مذبح كبير للدواجن تابع للخواص بمدينة عين وسارة (100 كلم شمال الولاية)، حيث أكد الوزير بعد استماعه لعرض مفصل حول ما يضمه هذا المشروع أن مثل هذه الاستثمارات الفلاحية التي تبعث بالإرتياح تبرز الإرادة القوية المطلوبة لتطوير هذا المجال. وذكر السيد بدوي بعدم وجود أية عراقيل أمام المستثمرين لتجسيد مشاريعهم مؤكدا على مرافقة الدولة لهم سواء القطاع العمومي أو الخاص بغية تشجيع الإستثمار باستعمال كل الطاقات. ويستخدم هذا المذبح الذي يرتقب دخوله حيز الخدمة خلال الثلاثي الثاني وسائل تكنولوجية متطورة في سلسلة ذبح الدواجن حيث تقدر طاقة نشاط هذه الوحدة التي تساهم في توفير 500 منصب عمل ذبح 6000 دجاجة و2000 ديك رومي في الساعة. ويعد هذا المشروع الأول من نوعه على المستوى الوطني من حيث استعماله لتقنيات حديثة في معالجة مخلفات عملية الذبح و استعمالها في إنتاج أغذية الأسماك مع مراعاة حماية البيئة.