في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، واستناداً إلى معلومات أمنية واردة إلى قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتندوف، تُفيد بوجود كمية من المخدرات بمنطقة «أم العشار» على الشريط الحدودي مع المملكة المغربية، تمكن عناصر المجموعة 11 لحرس الحدود من العثور على قرابة 76 كلغ من الكيف ضمن 03 رُزم كانت مدفونة تحت الأرض في انتظار إدخالها المنطقة من طرف المهربين. جاءت العملية بعد الاستعانة بالفوج السينو-تقني والكلب البوليسي لتحديد مكان الرزم بدقة، فيما يبقى التحقيق جاريا لمعرفة هوية الفاعلين. من جهة أخرى، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تندوف، من معالجة قضية تتعلق بالاتجار غير الشرعي بالمخدرات، تورط فيها المدعو (ف.ح) 28 سنة. جاءت العملية على إثر معلومات تحصلت عليها ذات المصالح مفادها، قيام هذا الشاب بترويج المخدرات وسط المدينة. وبعد تفتيش منزل المشتبه به تم ضبط حوالي 206غ من المخدرات. بعد استكمال جميع إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تندوف الذي أصدر بحقه أمر إيداع رهن الحبس المؤقت. في نفس السياق، عالجت ذات المصلحة قضية تتعلق بحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بغرض الاتجار غير المشروع بها، تورط فيها المدعو «م.س» 25 سنة، الذي تم العثور بحوزته على 12 قطعة من المخدرات تزن 30غ مُعدة للبيع وكذا 10 أقراص من المؤثرات العقلية من نوع «ديازبان ليو»، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب7200 دج يمثل عائدات بيع هذه السموم. بعد استكمال جميع إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تندوف الذي أصدر بحقه أمر إيداع. وتعمل الجهات الأمنية بولاية تندوف، على تأمين الحدود، مع التركيز على الحدود الغربية منها، خاصة في هذه الفترة من السنة، التي تعرف رواجا كبيرا للمخدرات لتزامنها وموعد جني هذه المواد بالمملكة المغربية، ما يستدعي تضافر الجهود من أجل القضاء أو التقليل على الأقل من تدفق المخدرات المغربية داخل التراب الجزائري.