بنايات هشّة وطرقات متدهورة وغياب للتهيئة، هو الواقع الذي لا يزال يميّز حي 2004 مسكن ببلدية براقي. يعاني سكان 2004 مسكن ببراقي من عديد النقائص التي باتت تطبع يوميات المواطن في مختلف المجالات على رأسها تدهور البنايات التي تنتظر دورها للترميم وكذا الطرقات المهترئة التي تنتظر التعبيد والملاعب الجوارية، وغيرها من الإنشغالات التي وقفت عليها «الشعب» أثناء الزيارة التي قادتها للبلدية. السكان في حديثهم ل «الشعب»، اشتكوا من تدهور وضعية عماراتهم، التي بات بعضها عرضة للانهيار في أي وقت نظرا للإهتراء الكبير الذي مسّ على وجه الخصوص الجدران والشرفات، باعتبار أن العمارات المتواجدة بالحي تعود فترة بنائها إلى سنوات طويلة، حيث باتت بحاجة إلى إعادة تهيئتها وترميمه حسب ذات المتحدثين، الذين أكدوا ل «الشعب» أنّهم تقدّموا بعريضة الى مصالح البلدية يطالبون فيها بضرورة التدخل واعادة ترميم الشقق المتضررة تجنّبا لانهيار إحداها في أي لحظة، غير أنّهم لم يلمسوا أي رد لحد الآن. كما أبدى محدّثونا استياءهم من الوضعية الكارثية للطرقات داخل الحي، والتي لم تشهد أي عملية ترميم او تعبيد منذ سنوات، وأضحت مطبّات ترابية وحفر نبتت بها مختلف أنواع الأعشاب الضارة، ناهيك عن الغياب التام للأرصفة ما شكّل عائقا أمام أصحاب المركبات من قاطني القرية ما يضطرهم لتحمل معاناة العراك مع هذه الحفر والمطبّات التي تتحول إلى برك وأحوال شتاءا وتزداد معها المعاناة. انعدام مرافق التسلية بحي 2004 مسكن، زاد من تذمّر السكان، خاصة الشباب منهم الذين يضطرون للتنقل يوميا نحو البلديات المجاورة لغيابها عن الحي، كما لا توجد أماكن مخصصة للعب أمام غياب مرافق رياضية أو ترفيهية تسمح للشباب بممارسة هواياتهم وقضاء أوقات فراغهم.