يشدّ الفريق الوطني لكرة اليد (رجال) رحاله، ظهيرة اليوم، نحو صربيا، بداية من الساعة ال 12.30 من أجل الدخول في تربص يمتد من ال 21 إلى ال 30 ديسمبر الجاري، يخوض خلاله عدة لقاءات ودية من أجل ضمان استعداد جيد للطبعة ال 22 من البطولة الإفريقية التي ستكون في شهر جانفي الداخل بالعاصمة المصرية “القاهرة”. ويعرف هذا التربص تواجد كل العناصر المعنية بالحدث القاري، منهم 16 لاعبا محليا و 5 محترفين في البطولات الخارجية والأمر يتعلق بكل من بولطيف، كعباش، رحيم، سلطاني وكيفار، ومن الممكن التحاق مقراني بالمجموعة، إذا تحسنت حالته، لأنه يعاني من إصابة على مستوى اليد بحسب ما أكده المدرب بوشكريو في تصريح خاص ل “الشعب” في قوله: “سندخل في تربص هام بصربيا من ال 21 إلى ال 30 ديسمبر الجاري، لأنه سيسمح لنا بمواصلة العمل الذي قمنا به في الجزائر على مراحل والمعسكر الأخير، انتهى أمس”. وأضاف الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر قائلا: “هذا التربص سيعرف تواجد كل العناصر التي سنتنقل بها إلى مصر للعب المنافسة الإفريقية، والأمر يتعلق ب 16 لاعبا من البطولة الوطنية و 5 محترفين وسننتظر التحاق مقراني بالمجموعة إذا تخلص من الإصابة التي يعاني منها على مستوى اليد، عدا ذلك، كل الأمور تسير في الطريق الصحيح وسنعمل على مواصلة التحضيرات في كل الجوانب لفرض التناسق واللعب الجماعي بعد اكتمال التعداد”. أما عن الهدف المسطر من التربص هو تصحيح الأخطاء من قبل بما أن الفريق سيلعب بعض المباريات الودية، بحسب ما كشفه لنا، الناخب الوطني في قوله: “هدفنا من تربص صربيا هو تطبيق العمل الذي قمنا به في الجزائر و تصحيح الأخطاء خلال المباريات الودية التي سنلعبها مع فرق تنشط في الدوري المحلي، إضافة إلى مواجهة منتخب الجبل الأسود على مرتين لفرض التناسق واللعب الجماعي بين اللاعبين، لأننا في السابق عملنا كثيرا في الجانبين البدني والتكتيكي، لأن هذه اللقاءات ليست كافية ولكن لا يوجد أمامنا خيار آخر، لأن الوقت متأخر وعلينا التركيز فقط”. في حين سيكون معسكر آخر بسلوفينيا بين 5 و 16 جانفي المقبل يلعب فيه المنتخب بعض اللقاءات الودية “سنعود إلى الجزائر يوم 31 ديسمبر وبعدها سنتنقل إلى سلوفينيا للدخول في تربص أخير من 5 إلى 16 جانفي القادم نواجه خلاله نوادي من الدوري المحلي وربما نلاقي صاحب الأرض وكل ذلك في إطار التحضيرات الخاصة بكأس إفريقيا التي نريد أن نكون جاهزين لها من كل الجوانب بدنيا وتكتيكيا وحتى الجانب البسيكولوجي، لأنه بالرغم من الخبرة التي توجد عند بعض العناصر إلا أنها غير كافية ولهذا سنسيّر المنافسة لقاء تلو الآخر لتفادي الضغط والتأهل إلى الأدوار الأولى”.