تراهن بلدية حربيل الواقعة غرب ولاية المدية خلال سنة 2016 في الجانب التنموي في إطار ما سطّرته من رغبات مشروعة في الأفق القريب، القيام ببعض العمليات الحيوية لتحسين الإطار المعيشي للسكان، عبر الشروع في تكملة شبكة الطرق لكل من فرق أولاد مسعود، تالة السفلي، اللدايمية، الطواهرية، بن شناف، الشواقرية والفريد، فضلا على تكملة توسيع شبكات الصرف الصحي لكل من قرية الطواهرية، وبعض السكنات الريفية غير المربوطة التي استفادت منها مؤخرا، بعد أن خصّصت لهذه البلدية الطامحة وذات الطابع الريفي حصة معتبرة. تحاول هذه البلدية، حسب رئيس مجلسها الشعبي البلدي أحمد لطرش في آفاق هذه السنة، توصيل ماء الشرب لكل من فرق زموري، الفريد، أولاد مسعود، والكرم، مع السعي الحثيث لإنجاز منقب إن أمكن بمنطقة الطواهرية، إلى جانب تعميم أشغال التهيئة الحضرية في كل ربوع بلدية حربيل، علاوة على إجراء بعض الترميمات في كل من مدارس عبدو بومدين، الحاج قويدر بن سونة ويحياوي عبد القادر قصد توفير المناخ اللائق لتعليم الناشئة والدفع بعملية تحسين المستوى التعليمي، دون تجاهل أهمية تحضير بطاقات تقنية لكل من قاعة علاج بأولاد مسعود وبربور، وتوسيع شبكة الإنارة العمومية عبر كامل التراب، وتسريع وتيرة تقديم دراسة في مجال الغاز الطبيعي والدفاع عنها لكل من قرى الطواهرية، بن شناف، وعين الكحلة، مع مديرية الطاقة والمناجم بالولاية لتمكين 75 عائلة من الإستفادة من مادة غاز المدينة، بعدما كلفت هذه البلدية مكتب دراسات مختص لإعداد دراسة وافية بهذا الشأن. على صعيد آخر، تعتزم بلدية بوغار جنوب الولاية حسب ما هو متوفر من معطيات، بإتمام ما تبقى من عمليات ربط للمداشر والقرى بقنوات الصرف الصحي وبمادة غاز المدينة، على سبيل المثال قرى ذراع الطاقة، خشبية، عبد القادر بن حمزة، البلاط والعلوي، إلى جانب تخصيص أغلفة مالية بغية تتمة عمليات التحسين الحضري بباقي مناطق مقر البلدية، ومحاولة بعث الجانب السياحي ومعلم كمورة، سيما وأن هذه البلدية تمكنت خلال سنة 2015 من انجاز جل العمليات المبرمجة عدا عملتي ربط قريتي حلالية 01 و02 بقنوات الصرف الصحي بسبب اعتراض أصحاب الأراضي على مد الشبكات. كما أبدى رئيس هذه البلدية في اتصال هاتفي معه تخوّفه من تحقيق آفاق 2016 بسبب سياسة التقشف التي باتت تضرب خزائن البلديات.