اكتمال التعداد يثير ارتياح المدرب بوشكريو يدخل، صباح اليوم، المنتخب الوطني لكرة اليد رجال في تربص قصير مدته يومين فقط ويكون ذلك بالقاعة البيضاوية بالعاصمة يركز خلاله الطاقم الفني على العمل في جانب الاسترجاع من أجل تفادي الإصابات بالنسبة للاعبين، قبل التنقل إلى سلوفينيا لخوض غمار آخر موعد تحضيري خاص بالموعد القاري الذي سينطلق في الأيام القليلة القادمة بالعاصمة المصرية «القاهرة». يعرف المعسكر الذي يجري بالجزائر تواجد كل التعداد الذي كان بصربيا في شهر ديسمبر الماضي والبالغ عدده 20 عنصرا، إضافة إلى مقراني الذي يلتحق اليوم بالركب بعدما تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى اليد من أجل تقديم الإضافة لزملائه، خاصة أنه يتمتع بالخبرة والتجربة بحكم المشاركات السابقة مع الفريق لإعطاء حلول أخرى للمدرب في ظل نقص المنافسة عند الأغلبية. في حين سيشد أشبال المدرب بوشكريو رحالهم نحو سلوفينيا يوم ال 5 جانفي الجاري من أجل الدخول في آخر محطة تحضيرية وتدوم إلى غاية ال 16 من الشهر الجاري في إطار الاستعدادات الخاصة بكأس أمم إفريقيا التي ستجري بين ال 20 و ال 30 من نفس الشهر بالعاصمة المصرية «القاهرة» من أجل ضمان أفضل استعداد للموعد بما أنهم سيباشرون حملة الدفاع عن اللقب أمام صاحب الأرض والجمهور ما يعني أن المهمة لن تكون سهلة. ولهذا فإن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر أمامه آخر فرصة لوضع النقاط على الحروف وتحديد التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المنافسة، من خلال استغلال اللقاءات الودية ال 4 التي سيلعبها بسلوفينيا ضد نوادي تنشط في الدوري المحلي الممتاز ومن الممكن أن يلتقوا مع المنتخب المحلي مثلما كشفه لنا المدرب بوشكريو في تصريح خصّ به «الشعب» في قوله: «سندخل في تربص قصير مدته يومين بالجزائر وبعدها سنشد الرحال يوم 5 جانفي الجاري إلى سلوفينيا من أجل الدخول في آخر معسكر، حيث سنلعب خلاله أربعة لقاءات ودية ضد فرق تنشط في القسم الأول». وواصل محدثنا في ذات السياق، قائلا: «كما سنركز على العمل الجماعي والتكتيكي على حساب الجانب البدني لتفادي الإصابات من أجل تصحيح الأخطاء التي سجلناها في صربيا وتحديد التشكيلة الأساسية التي تكون واضحة قبل خوض أول مباراة رسمية في المنافسة الإفريقية لتحقيق نتائج إيجابية ومشرفة رغم صعوبة المهمة خاصة أن التعداد مكتمل ولا توجد إصابات في الفترة الحالية، وهذا ما سيساعدنا أكثر بحول الله». وللإشارة، فإن المنتخب الوطني سيعود إلى الجزائر يوم ال 17 جانفي الجاري وسيتنقل إلى موقع الحدث في اليوم الموالي من أجل الدخول في أجواء المنافسة، لأنهم سيلعبون المباراة الافتتاحية ضد مصر وعينهم على تحقيق نتيجة إيجابية من خلال تسيير المنافسة لقاءً تلوى الآخر للوصول إلى النهائي لضمان التواجد في بطولة العالم وبعدها يفكرون في التأهل للألعاب الأولمبية التي ستكون في الصيف القادم.