أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تحكم الجزائر في الأوضاع الأمنية على الحدود، وقال أن كافة الترتيبات متخذة لضمان السلامة الترابية للبلاد. وصرح لعمامرة، على هامش الاحتفاء بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات، بأن الدولة اتخذت كافة التدابير الأمنية والدبلوماسية لتأمين الحدود، وقال “ نحن ساهرون ليلا ونهارا على أمننا وأمن جيراننا “. وأشار إلى وجود تنسيق مع دول الجوار والدول المؤثرة لمتابعة كافة المستجدات والتصدي لكل تهديد محتمل، ودعا إلى الهدوء وتفادي تهويل الأمور، لكنه أكد على أهمية اليقظة المستمرة. وفي السياق، قال لعمامرة، بأن الليبيين فاعل أساسي في بناء الدولة الليبية ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن ذلك سيتم بالشكل الأنسب عبر تشكيل حكومة وفاق وطني ومصادقة البرلمان عليها. مفيدا بالتزام المجموعة الدولية بتقديم الدعم اللازم. وبشأن القمة المقبلة للجامعة العربية، قال لعمامرة، أن اجتماعا لوزراء الخارجية العرب سيعقد يوم 10 مارس المقبل لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، مبديا تفاؤلا بإمكانية إعادة بعث مفاوضات جنيف والسير أكثر إيجابية.