قامت، وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام و الاتصال إيمان هدى فرعون، بزيارة تفقدية إلى المحطة الأرضية للاتصالات الفضائية بالأخضرية، التي أنجزت سنة 1975 و تمكّن من تغطية كل القطر الجزائري دون أي منطقة ظل، ما يجعلها مكسبا حقيقا بالنظر للتكنولوجيات الحديثة التي تتوفر عليها والخدمات العالية جدا التي تقدمها. و خلال زيارتها طافت بكل أجنحة المحطة، حيث قدمت لها شروح حول كيفية تسييرها و نوع الخدمات المقدمة لزبائنها، لا سيما الشركات الكبرى، بالإضافة إلى الدور الهام الذي تلعبه في حراسة الحدود و الصحراء و الخدمات البحرية، إلى جانب تقديم خدمات لا يستهان بها مثل تحديد موقع السيارات المسروقة بنسبة 10 أمتار من موقع ركنها، و في هذا السياق ثمنت الوزيرة مجهودات الطاقم التقني الجزائري المسير للمحطة . و في ردها على سؤال ل» الشعب» حول مكانة بلادنا من خلال امتلاكها لهذه التكنولوجية الحديثة و التي كانت رائدة في السبعينات على المستوى العالمي، أكدت فرعون أن الجزائر تسعى إلى استرجاع مكانتها علما أن المحطة الفضائية كانت تقدم خدمات حتى للعرب منذ 1984، ناهيك عن ضمان خدمة الاتصال عبر العالم. و بخصوص مشروع تعميم الألياف البصرية عبر كامل التراب الوطني، كشفت الوزيرة بأنه سوف يتم استلامه نهاية 2016 و أكثر تقدير بداية 2017 ما سينهي حسبها مشكل نقص التدفق في الأنترنت و يساهم في تطوير الرقمنة بشبابيك البريد، أما الجيل الرابع فأكدت قائلة إن « كل المتعاملين ترك لهم الخيار حول المدة الزمنية لتغطية كل الولايات و ننتظر عروضهم بهذا الخصوص».