أكد وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار أول أمس بميلة أن ڤالرياضة في الجزائر سوف لن تخرج من أزمتها إلا من خلال إضفاء مردودية صائبة على عديد المنشآت ومضاعفة المدارس للتكوين ومكافحة العنف وجعل الأخلاق هي السائدة في هذا القطاع تماشيا مع طابعه التربوي. وأبرز جيار الذي تفقد بولاية ميلة منشآت تابعة لقطاع الشباب والرياضة الإنجازات العديدة المحققة خلال السنوات العشر الأخيرة في قطاعه أي 10 آلاف منشأة إضافة إلى أقسام للرياضة والدراسة عبر 30 ولاية وثانويات رياضية تتضاعف و 7 مركبات رياضية تتسع لما بين 40 ألف و 50 ألف مقعد. فبشلغوم العيد زار الوزير ملعب 11 ديسمبر 1960 الذي سجلت أشغال استكماله تأخرا كبيرا وتمت تغطية ميدانه بالعشب الاصطناعي بمبلغ 118 مليون دينار وإنجاز مدرجات كلفت 27 مليون دينار فضلا عن أشغال إعادة تأهيله تطلبت هي الأخرى 17 مليون دينار. وبعاصمة الولاية ميلة تفقد وزير الشباب والرياضة الأشغال الجارية لاستكمال ملعب استفاد من عملية تقضي بإعادة تأهيل منشآت بغلاف مالي بقيمة 17 مليون دينار وكذا أشغال تهيئة ب 94 مليون دينار. وبعين المكان أعطى السيد جيار تعليمة للمسؤولين المعنيين تقضي بعدم منح المحلات المهيئة أسفل المدرجات الجاري انجازها لمستثمرين أو تجار بل يجب تخصيصها لنوادي وجمعيات رياضات الفنون القتالية وكذا لاحتضان مقرات الرابطات المتخصصة.