دعا وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار إلى تسيير أحسن لمؤسسات الشباب لكي تصبح أكثر جاذبية وجعلها تلعب الدور المنوط بها كاملا. وأوضح السيد جيار خلال اجتماع وطني، أمس، مع مدراء دور الشباب حول التحضيرات لموسم الاصطياف 2010 قائلا ''لقد لاحظنا أن هناك نوعا من نقص استعمال مؤسسات الشباب، فكثير من هذه المنشآت لا تؤدي مهامها كما يجب والدولة سخرت الوسائل الضرورية لتنمية القطاع''. وأضاف أن ''الأطراف الفاعلة للقطاع خاصة مدراء دور الشباب ومآوي الشباب'' مدعوة للعب دورها والمساهمة في ترقية القطاع من أجل بلوغ الهدف المرجو وهو ترقية الشباب''. وأشار الوزير أيضا إلى ''دور مؤسسات الشباب الهام في تعزيز التناسق الوطني وكذا مكافحة العديد من الآفات مثل العنف أو المخدرات''. وأوضح أن ''الأمر يتعلق بتنظيم التبادلات وعمليات التوأمة بين مؤسسات الشباب لمختلف ولايات البلاد لتمكين الشباب من التعارف وبالتالي تعزيز التناسق الوطني من خلال تغيير الإحساس بالانتماء الذي يقتصر في غالب الأحيان على الحي أو القرية''. وذكر السيد جيار قائلا ''في هذا السياق يتعين على مسؤولي هذه المنشآت العمل من أجل جعل مؤسساتهم ''أكثر جاذبية'' وهذا يتطلب تنويع النشاطات والاستجابة لاحتياجات الشباب لاسميا فيما يخص تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي أصبحت ضرورية في عصرنا. وتطرق الوزير، أيضا، إلى مسألة التكوين بحيث أشار إلى ضرورة توفير تكوين جيد للمؤطرين والمنشطين والمربين من أجل تكفل أفضل بالشباب. وفي نفس الإطار دعا جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة في تطوير وترقية الشباب لاسميا الجمعيات والمتطوعين. وفيما يخص موسم الاصطياف المقبل، قال السيد جيار ''إننا نحاول من خلال هذا الاجتماع جمع أكثر قدر ممكن من الشروط لتمكين شباننا من قضاء عطلة مرضية قدر المستطاع في مؤسسات الشباب أو على مستوى المنشآت التابعة لبعض المؤسسات''. ودعا، في السياق ذاته، مسؤولي القطاع إلى مضاعفة جهودهم والعمل بالتنسيق من أجل إنجاح مهمتهم. (وأج)