/ دعا عمر غول رئيس تجمع أمل الجزائر “تاج”، إلى توحيد الصف لمواجهة تحديات الظرف والتهديدات الأمنية لبقاء الجزائر واقفة شامخة. قال غول في تجمع شعبي بتيارت في ذكرى عيد النصر: “لابد من إعطاء رسالة للعالم بأننا جدار واحد لصدّ كل التهديدات ورفع التحديات”. وأضاف غول، موجها كلامه لإطارات الحزب ومنخرطيه: “موعدنا 30 مارس بالقاعة البيضوية بالجزائر، وهو لقاء شعبي ونخبوي ويمس كل الفئات والجميع مدعو للمشاركة مرحبا بالجميع. لتعلموا أن بلدكم مستهدف، الجزائر مستهدفة من عدة جهات تريد إغراقها في مستنقع الدمار والتقسيم، وكل يوم تتأكد تحذيراتنا، وهناك ضغوطات كبيرة وكبيرة على بلدكم وعلى قيادة بلدكم للتخلي عن مبادئها والتراجع عن مواقفها ولكن هيهات...”/ وحذر غول من الزج بالجزائر في مغامرات ليست محسوبة العواقب، داعيا إلى اليقظة والالتفاف حول البلاد وحول مؤسساتها، محيّياً الجيش المرابط على حدودنا وهي ليست مهمّة سهلة في بلد مساحته تعادل مساحة قارة، وعبر 6400 كلم، على حد تعبير غول. وواصل غول: “إن الأمن والاستقرار خط أحمر، لقد دفعنا دماء ودموعا ومئات الآلاف من أبناء الوطن، ولكننا تسامحنا وتصالحنا بفضل المصالحة الوطنية التي أعلنها رئيس الجمهورية وأطّرها الجيش، ولهذا لا نريد أن نعود لسنوات الجمر واللاّأمن، وتلك حقبة لن نعود لها أبدا”. وتعجّب غول من بعض المسؤولين السياسيين المتسرّعين للحكم أو حتى من بعض المسؤولين السابقين الذين يقولون “خلّيها تتحرق، تخطي راسي وتخلى...”. وقال غول: “المسؤولية تاريخية وكبيرة أمام الله وأمام الوطن، على الجميع التصدي لكل المغامرين والمقامرين والراغبين في زعزعة الوطن والذين يريدون تحقيق مصالحهم، دون قراءة ودون توقع النتائج، التي يريدونها على حساب أمن الجزائر”.