قال عمّار غول رئيس حزب تاج ووزير النقل أمس (إن مسألة أمن الجزائر خطّ أحمر ولا نسمح بتجاوزه، ولمن يتجاوز هذا الخطّ نحن له بالمرصاد وسنفدي البلاد بالنفس والأرواح)، واعتبر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة صمّام أمان الجزائر. أكّد عمار غول خلال حفل نظّمه حزبه بمناسبة عيد المرأة أن الجزائر بحاجة إلى رجل من طراز بوتفليقة في الوقت الرّاهن، وقال إن كلّ فرد تخوّل له نفسه المساس بالجزائر يكون قد جنى على نفسه لأنه سيجد شباب الجزائر بالمرصاد. وعن الاحتجاجات التي عرفتها الجزائر في الآونة الأخيرة ضد العهدة الرّابعة ذكر رئيس حزب تاج أن بعض ممّن خرجوا إلى الشارع (يأكلون الغلّة ويسبّون الملّة)، مخاطبا إيّاهم: (أنتم مقامرون ومآمرون على مستقبل الجزائر)، قائلا لهم (كفى)، وقال لهم: (من يريد أن يتقدّم فالطريق مفتوح)، محذّرا من نشر البلبلة وما يفزع الجزائريين لاستيرادهم للخوف من خارج البلاد من أجل فكّ لحمة الجزائر، على حد تعبيره، مردفا: (هيهات هيهات الجزائر لن تتحرّك، والشعب الجزائري يدرك مصالحه). وأكّد رئيس تجمع أمل الجزائر تاج أن هذا اللّقاء هو لحرائر الجزائر، مؤكّدا أن حزب (تاج) فتح للمرأة الأبواب الواسعة وهو يعمل على تعزيز مكانتها وإعطائها المكانة المناسبة بها لتكون شريكا فعّالا وصانعا لأعراس الجزائر. وجدّد غول التأكيد على أن المكاسب التي حقّقتها المرأة الكثير منها يعود فيها الفضل إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أعطاها يقول (المكانة المناسبة واللاّئقة بها من خلال فتح مساحات كبيرة في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي لها). وأشار غول إلى أن المرأة التي يعتزّ بها يريد منها أن تكون دائما في المكانة التي وضعت من أجلها كونها شقيقة للرجل، مبيّنا أن الذي لا يعرف قيمة المرأة أو ينقص من مكانتها أو يهضم حقوقها هو إنسان ناقص غير كامل، مؤكّدا أنه يريد أن تكون المرأة في الجزائر لها المكانة والعزّة والترقية المستحقّة بها. وأشار نفس المسؤول إلى أن تسجيل وجود المرأة في بعض الهيئات بلغ 30 بالمائة يبقى ضعيفا مقارنة مع ما يطمحون إليه من خلال العمل على ترقية المرأة إلى مناصب أرفع يقول غول (لأننا ندرك أن المرأة هي المدرسة الكبيرة والخزّان الصانع للأجيال القادمة، وإن أعطيت لها المكانة المستحقّة ستصنع مجد الجزائر). وقال الرجل الأوّل في حزب التجمّع من أجل الجزائر (تاج) إن الحزب يعمل على أن يكون للمرأة الفضاء الأوسع والمستحقّ بها من خلال التركيز على التراث الإسلامي والعربي والامازيغي، كما أشاد بالمرأة الجزائرية ونضالاتها في شتى المجالات، آخذا العبرة من النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.