يلتقي، أمسية اليوم، فريق شباب قسنطينة مع نادي مصر المقاصة من أجل رسم وقائع مواجهة العودة ضمن الدور الثاني الذي يدخل في إطار منافسة الاتحاد الإفريقي وسيكون ذلك بمصر بداية من الساعة ال 17:00 بتوقيت الجزائر. ويسعى أبناء مدينة الجسور المعلقة إلى الظفر بورقة التأهل لدور ثمن النهائي مكرر ضمن مسابقة الكاف لأول مرة في تاريخ النادي بعد المشوار الإيجابي المحقق قاريا في الموسم الحالي من أجل تعويض فترة الفراغ التي طالتهم في البطولة الوطنية خاصة في مرحلة الذهاب بسبب المشاكل الداخلية التي خيمت على محيط النادي القسنطيني. ولهذا فإن ممثل الجزائر في المنافسة الثانية على الصعيد القاري مطالب بالتحكم في الأمور على البساط الأخضر من أجل الحفاظ على التقدم المسجل في النتيجة خلال الشوط الأول من المواجهة عندما تمكن زملاء بزاز من الفوز على النادي المصري بهدف نظيف ورغم أنه سجل في اللحظات الأخيرة إلا أن وزنه كبير في مثل هذه المباريات الحاسمة. يأتي ذلك في ظل صعوبة المأمورية بالنسبة للشباب ضد نادي مصر المقاصة الذي سبق له أن قدم مستوى جيد في لقاء الذهاب رغم أنه لعب خارج الديار إلا أنه كان متحكما في الأمور و شكل عدة فرص سانحة للتسجيل، ولهذا من الضروري أن يكون زملاء مغني في الموعد من أجل صنع الفارق بما أن الضغط سيكون على أصحاب الضيافة بما أنهم مطالبون بالعودة في النتيجة على أرضهم وأمام جمهورهم. وبالتالي فإنه من الصعب الحكم على المواجهة التي تنتظر شباب قسنطينة و يبقى الميدان هو الفاصل الوحيد فيها حسبما أكده لنا عماد رماش في قوله «لقد حققنا الأهم في لقاء الذهاب من الخلال الفوز ولو أن النتيجة لم تكن كبيرة و لكن سنكون مرتاحين أكثر من الناحية النفسية بالمقارنة مع منافسنا الذي سيعمل من أجل التعديل ولهذا فإن المهمة لن تكون سهلة و سنحاول الحفاظ على التقدم حتى نعود بالتأهل من خارج الديار». مولودية وهران في مهمة صعبة ضد نادي الكوكب المراكشي أما مولودية وهران فأمامها مهمة صعبة عندما تواجه فريق الكوكب المراكشي المغربي في إطار رسم وقائع مباراة العودة من منافسة كأس الكاف بملعب هذا الأخير بداية من الساعة ال 20:00 بتوقيت الجزائر. يتواجد ممثل الجزائر الثاني في منافسة الكاف في مهمة صعبة بعدما فشل في تحقيق نتيجة إيجابية على ملعبه وأمام جمهوره بعدما فرض عليه التعادل السلبي من طرف النادي المغربي الذي عرف كيف يسير اللقاء لصالحه ولهذا فإن لاعبي « الحمري» مطالبون بالوصول إلى شباك منافسهم حتى يتمكنوا من الإطاحة به. وللإشارة فإنه في حال كان التعادل إيجابيا فإن المولودية ستتمكن من التأهل بما أن الكوكب المراكشي لم يصل إلى شباكها في لقاء الذهاب و لهذا فإن المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات ويبقى الفاصل الوحيد هو أرضية الميدان.