تعتبر الجزائر من بين الدول القادرة على مساعدة إفريقيا على التوجه مباشرة نحو الاستفادة العالمية من العلاج، بحسب ما أوضحه، أمس، بجنيف (سويسرا)، المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة السيدا، ميشال سيديبي. قال سيديبي، في تصريح للصحافة، عقب الاستقبال الذي خصّه به وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، إن “الجزائر تَرِدُ ضمن البلدان التي يمكنها مساعدتنا على التوجه نحو الاستفادة العالمية من العلاج، بالنظر إلى مستوى التطور الذي بلغه قطاع الصحة والبحث في هذا البلد”. وأضاف على هامش الدورة 69 للجمعية العالمية للصحة، أن “معهد باستور الجزائر يمكن أن يكون كذلك مركزا نموذجيا لكامل إفريقيا، من حيث تنظيم الدواء وتنسيق سياسات الدواء وقريبا من حيث الإنتاج بالنسبة لباقي القارة”. وأشار سيديبي، إلى أن إفريقيا تستهلك أدوية مستوردة وقد تجد نفسها عن قريب مضطرة إلى الإنتاج. وأضاف، أنه لا ينبغي أن تكون إفريقيا رهينة للشمال من حيث الأبحاث، كما كان الشأن بالنسبة لفيروسي إيبولا أو زيكا. وأكد أن “إفريقيا مطالبة بإيجاد حلول وتعتبر الجزائر دولة رائدة بالنسبة لباقي القارة في مجال الإنتاج والبحث، خصوصا وأنها تتوافر على باحثين شباب رفيعي المستوى”. بوضياف يتحادث بجنيف مع نظيره الإيراني تحادث وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أمس، بجنيف (سويسرا)، مع نظيره الإيراني حسن قاضي زادة هاشمي. جرت المحادثات على هامش الدورة 69 للجمعية العالمية للصحة، التي تنعقد من 23 إلى 28 ماي. ويقود بوضياف الوفد الجزائري خلال أشغال هذه الجمعية التي تعد جهاز اتخاذ القرار لمنظمة الصحة العالمية.