مراكز الامتحانات هي المسؤولة عن حدوث الغش نفى حميد ڤرين وزير الاتصال، وجود رقابة مشددة على الصحف الإلكترونية، مشبها إياها بالفيسبوك، بحكم أن المعلومة التي تبثها ليست صحيحة ومؤكدة في أغلب الأحيان. مضيفا، أن سلطة ضبط السمعي البصري هي من تقرر، عن قريب، مصير القنوات الخاصة غير المعتمدة وتسوّي المشكل بطريقة حكيمة. قال ڤرين في رده، أمس، على سؤال «الشعب»، على هامش الدورة التكوينية لفائدة مهنيي الصحافة بعنوان: «الثورة الرقمية محل تساؤل: ما أملته 50 عاما من الحوسبة الاجتماعية» بالمكتبة الوطنية، حول دفتر الشروط الذي سينظم عمل القنوات الخاصة، قال إن كل النصوص موجودة، مذكرا بأن دفتر الشروط عُرض وصودق عليه. كما حدد مرسوم إنشاء مصلحة السمعي البصري، دون الإفصاح عن تاريخ تنصيب الأعضاء. أوضح وزير الاتصال في هذا الصدد، أن سلطة ضبط السمعي البصري هي من تقرر، عن قريب، مصير القنوات الخاصة غير المعتمدة والمقدر عددها ب60 قناة خاصة، لتحل المشكل بصفة حكيمة، على حد قوله. مشيرا إلى أن دفتر الشروط يرتقب الإعلان عن مناقصة لإنشاء قنوات إذاعية وهو قرار حكومي. وبحسبه، فإن إرادة الحكومة هي فتح مجال السمعي البصري وتنظيمه. بالمقابل، قال إن هناك مصلحة وخلية مراقبة تتابع باستمرار البرامج التي تعرض في السمعي البصري، سواء المتعلقة بالأطفال أو بالشؤون الدينية خلال شهر رمضان المعظم. وفي سؤال آخر حول الصحف الرقمية، نفى ڤرين أن تكون هذه الأخيرة خاضعة لرقابة الوزارة الوصية، قائلا إن هناك صحيفتين إلكترونيتين فقط تقومان ببث المعلومة الصحيحة، في حين الأخرى تنشر إخبارا غير مؤكدة، واصفا إياها بأنها مثل شبكة التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك. مضيفا، أن هذا النوع من الصحف لا تملك روح المسؤولية ويمكن أن تضرّ بعض الأشخاص من خلال بث المعلومة الخاطئة، عكس الصحف الورقية التي تخضع للغربلة والتأكد من صحة الخبر من طرف مدير التحرير قبل نشرها. فيما يتعلق بسؤال حول تسريب أسئلة البكالوريا وحدوث انقطاعات للأنترنت، أوضح ڤرين أن الغش كان على مستوى مراكز الامتحانات، نافيا حدوث انقطاعات في شبكة الأنترنت خلال فترة إجراء امتحانات بكالوريا 2016، بل ضعف في التدفق.