يبدي لنا وسط ميدان شباب بلوزداد حمزة آيت وعمر في هذا الحوار، تفاؤله بقدرة فريقه على الفوز هذه الأمسية والتخلص من عقدة النصرية التي أضحت شبحهم الأسود، كما تحدث عن عدة نقاط أخرى. ❊ كيف هي الأحوال في الفريق قبل ساعات قليلة من مواجهة النصرية؟ الأمور تسير على أحسن مايرام، حيث باشرنا التحضيرات بصفة عادية بعد أن وضعنا هزيمة العلمة في طيّ النسيان وكل التعداد مركز حاليا على المواعيد الهامة التي تنتظر الفريق خلال الأيام المقبلة. ❊ هل تفكرون في النهائي أمام البرج أم المباراة أمام النصرية؟ المباراة النهائية أمام البرج مازال يفصلنا عنها حوالي عشرة أيام والتفكير فيها سابق لأوانه وخطأ كبير منا، لأنه تنتظرنا قبل ذلك مباراة محلية هامة أمام النصرية والتي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لنا وللأنصار، لذا سنعمل كل ما بوسعنا للفوز بها، ولن ندخل جهدا من أجل تحقيق ذلك، لأنه سيكون أحسن هدية لجماهيرنا، وأمثل طريقة للتحضير للنهائي. ❊ الشباب لم يفز على النصرية منذ 14 سنة، ماذا يمثل ذلك بالنسبة لكم؟ بكل صراحة فكرة القدم لا تعتمد على هذه الأرقام، والمعطيات تتغير فيها من مباراة لأخرى، ثم أن الفريقين تغيرا بصفة كلية سواء اللاعبين، الطاقم الفني أو المسيرين، وهذه المرة المعطيات في صالحنا، لأننا سنلعب المباراة بمعنويات مرتفعة. ❊ كما أن تحصلكم على منحة النهائي ساعدكم كثيرا؟ بطبيعة الحال، ولو أننا لسنا بحاجة إلى الأموال حتى نتحفز، لأن الشباب فريق كبير وكل لاعب يحمل ألوانه مطالب بتشريف عقده وأن يكون في مستوى ثقة أنصاره، لكن إقدام الإدارة على تسوية مستحقاتنا سيزيدنا حماسا من أجل تحقيق الفوز لردّ جميلها. ❊ في رأيك ماهي مفاتيح الفوز بهذا اللقاء؟ أظن أن الفوز بمباراة محلية يتطلب التركيز والإدارة، كما أن الفريق الذي يتحكم في أعصابه ويفوز بالصراعات الثنائية ستعود له الكلمة الأخيرة، خاصة إذا أحسن تسيير اللقاء، وعلى كل أنا متفائل بتحقيق الفوز لأننا في أحسن أحوالنا. ❊ لكن أنصاركم يطالبون بالتجميد، لأنهم تعودوا على مثل هذه التصريحات في كل موسم؟ صحيح، فالكلام لن يغير شيئا، باعتبار أن المباراة ستلعب فوق الميدان، لكن أضرب لهم موعدا هذه الأمسية، وأعدهم بأن النقاط الثلاثة ستبقى ب20 أوت.