صدر، مؤخرا، العدد ال 35 من مجلة ''الدرك الوطني'' تحت عنوان عصرنة سلاح الدرك من اجل تقديم خدمة عمومية ذات نوعية وتطوير القدرة على محاربة الجريمة، حيث تضمنت المجلة عدة ملفات من مواضيع الساعة، على غرار أهم القضايا المعالجة من قبل وحدات الدرك عبر كامل التراب الوطني، وكذا آخر التكنولوجيات العلمية والتقنية المستعملة في تحديث وسائل قمع الإجرام في مختلف المستويات. افتتاحية المجلة كتبت بقلم، العقيد عبد الرحمن أيوب، رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، وتناول فيها الأسس والركائز التي تجعل من عناصر السلاح الأخضر نظاما موحدا يجمع بين الاستجابة لتطلعات المواطن والتقيد، في نفس الوقت، بأحكام ونصوص القانون، كما تضمنت المجلة، لمحة عن الأبواب المفتوحة التي احتضنتها بعض الولايات الجنوبية من الوطن خلال الفترة الممتدة بين 22 و24 أفريل الفارط، إلى جانب استطلاع حول التكوين القاعدي الذي يخضع له عناصر فصيلة الأمن والتدخل، فضلا عن أهم القضايا المعالجة في الآونة الأخيرة من قبل مختلف وحدات الدرك الوطني، وفي مقدمتها تفكيك عصابة مختصة في تزوير الأوراق المالية من فئة 500 و1000 دج، وتوقيف متهم خطير مسبوق في قضايا الاعتداءات والسرقة، بالإضافة إلى تفاصيل إلقاء القبض على محتالين (02) قاما بالنصب على رعية فرنسية. وزيادة على مختلف القضايا المعالجة في مجال مكافحة تهريب المخدرات، الوقود والأسلحة، فقد تضمن العدد الأخير من مجلة الدرك الوطني عدة مواضيع علمية حول احدث التكنولوجيات التقنية المستعملة في مجال التكوين والتصدي للجريمة المعلوماتية