سيتم عما قريب تحويل السوق الأسبوعي لمدينة ميلة إلى موقع آخر ملائم، وذلك بهدف المحافظة على السلامة العمومية للمدينة، كما أفاد به أمس السبت لوأج والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح. وأضاف الوالي بأن البحث جاري حاليا عن موقع جديد يحتضن هذا السوق وأسواق أخرى «تطرح بدورها مشاكل تنظيمية»، وذلك في إطار نشاطات اللجنة التقنية لميلة الرامية إلى تحديث إطار المعيشة وترقية النشاطات بهذه المدينة التي تشهد عمليات تحديث تلقى حاليا استحسان الكثير من السكان. ويقام السوق الأسبوعي لميلة حاليا يومين في الأسبوع (السبت والثلاثاء) تعرض فيه الملابس وشتى المستلزمات والبضائع في الهواء الطلق لكنه يتسبب كما يلاحظ في مظاهر سلبية تتمثل في انتشار الأوساخ بشكل يؤثر على إطار معيشة السكان ويؤثر السوق حاليا على عدد من أحياء المدينة وخاصة منها حي العربي بن رجم (500 سكن سابقا) وبن صالح وبو الطوط. من جهة أخرى، تم مؤخرا إنشاء مقياس جديد داخل اللجنة التقنية لميلة يهتم بالعمارات والتجمعات السكانية العمرانية بالمدينة قصد «إعطاء جمالية أفضل لهذه الفضاءات العمرانية» من خلال إزالة المظاهر المشوهة للمحيط وتهيئة مساحات خضراء، وفقا لما ذكره الوالي.