يتساءل الكثير من المتتبعين لنشاطات وزير البيئة وتهيئة الاقليم والسياحة، عن سبب تخلفه وغيابه عن اجتماع وزراء السياحة العرب المنعقد مؤخرا باليمن، واكتفائه بإرسال احد مدراء القطاع مع تكليف السفارة بصنعاء لتمثيل الجزائر، فيما كان حرص وزير القطاع السيد شريف رحماني كبيرا للمشاركة شخصيا على التوالي في اجتماعي وزراء البيئة العرب بالقاهرة ووزراء البيئة الأفارقة بنايروبي عاصمة كينيا. الامر يدفع الى طرح العديد من التساؤلات حول مكانة السياحة في بلادنا ومدى العناية التي من المفروض ان توليها الوزارة الوصية لهذا القطاع الحساس في تحريك عجلة التنمية أهمية ، علما ان اليوم العالمي للسياحة المصادف ل 07 سبتمبر من كل سنة قد مر العام الماضي ولأول مرة منذ عدة سنوات دون تنظيم اي تظاهرة او مبادرة تشير الى هذا اليوم الذي يحتفل به عالميا بما يتماشى واهمية السياحة التي باتت صناعة وموردا هاما للعملة الصعبة لدى العديد من البلدان.