شهدت المناطق الساحلية لولاية بجاية منذ انطلاق موسم الاصطياف، قدوم عدد كبير من الزوار والمصطافين، الذين جاؤوا لاكتشاف روعة وجمال المنطقة، التي تتوفر على مؤهلات سياحية ضخمة، جعلت منها لؤلؤة ساحلية التي يتوافد عليها الآلاف من الباحثين عن الراحة والاستجمام من داخل وخارج الوطن، وسط مناظر خلابة تمتزج فيها زرقة البحر واخضرار الطبيعة. « الشعب» تنقلت إلى شاطئ «المغرة»الذي يضم امكانيات سياحية معتبرة، جعلت منه آية من آيات الخالق البديعة، مكّنته من حجز مكانة بين المدن الساحلية، حيث أكد العديد من المصطافين. *نسيمة من مدينة العلمة أكدت ل «الشعب»: «في ظلّ الحرارة الشديدة تشهد مختلف الشواطئ ببجاية حالة اكتظاظ يوميا، خاصة أوقاس، تيشي، سوق الاثنين وملبو، حيث يبحث قاصدوها عن الراحة والاستجمام، وأنا من بين هؤلاء الوافدين وأهوى معانقة أمواجه والغطس، وتعودت المجيئ إلى شاطئ المغرة الذي أجد فيه كل الظروف للراحة». وأضاف زوجها علي: «درجات الحرارة دفعت بآلاف المواطنين التوجه نحوالمياه المنعشة، حيث يحمل الوافدون على الشواطئ شمسيات وتجهيزات خاصة تحميهم من الحرارة الشديدة، وفي الحقيقة فإن الطبيعة جد خلابة، حيث تمثل مجموعة الصور الرائعة المنقوشٍ على الطبيعة، ومنها الجبال والتلال والغابات، التي جعلت منها عوامل جدّ مناسبة لجذب السياح، وملاذا لهم من أجل قضاء أوقات ممتعة والتنزه». وبحسب عمارة أحد المنتخبين المحليين بتيشي، فقد قامت الجهات المعنية بتهيئة جميع الشواطئ المقدر عددها ب 34شاطئا مسموحة للسباحة، على الشريط الساحلي الممتد على أكثر من 120كلم، وتمّ توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية المتعلقة بهذا الموسم، الذي يعتبر هاما خاصة بالنسبة للبلديات الساحلية التي تستقبل ملايين المصطافين والزوار، كما تمّ توفير متطلبات السياحة من الأمن، النظافة، الصحة وغيرها. شرب الماء.. أنجع وسيلة لتفادي الجفاف في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة يلجأ البعض إلى الجلوس في المكاتب والغرف المبردة بالتكييف التي تقلل من شعورنا بالحر وبالتالي الحاجة إلى تناول الماء أوأي مشروبات أخرى والنتيجة اصابة حتمية بانخفاض السوائل في الجسم والجفاف والحل الأفضل هو: الحفاظ على روتين منتظم لشرب السوائل والكثير من الماء، بحيث يتم ترطيب النظام الداخلي للجسم بشكل جيد حتى لا تصاب بالأمراض. الماء يحافظ على درجة حرارة الجسم، وهذا أمر بالغ الأهمية فهو العنصر الكيميائي الرئيسي في الجسم والمنظف الطبيعي للعمليات الحيوية التي تحدث داخله، ولكن لا يعمل الجميع أهمية ذلك حتى تبدأ الأوجاع بالتسلل! إذا كان لديك نمط حياة مستقر مثلا العمل في بيئة مكيفة حيث لا يوجد مجال لفقدان الماء عن طريق العرق، إشرب كميات معتدلة من الماء حتى لو لم تشعر بالعطش وينصح الأطباء بشرب الكمية الأكبر من الماء في الصباح. وهنا بعض الأسباب التي تجعل السوائل هامة بالنسبة لك خلال فصل الصيف: الماء يضمن لك الاستمرار طوال اليوم دون الشعور بالتعب، الكسل والجفاف. قد يخسر جسمك الكثير من المعادن والأملاح التي يمكن أن تؤدي إلى الدوخة والضعف العام بسبب العرق وبالتالي، فإن السوائل التي تشربها في الصباح قد تساعدك على البقاء لائقا صحيا. يتكون الجسم من 60 % من الماء الذي يساعد الجهاز الهضمي ووظائف الكلى على العمل بشكل صحي. كما يساعد على طرد السموم من الجسم إذا كنت قد تناولت طعاما غير صحي أو غير مرغوب فيه، حاول الإكثار من شرب الماء، ولا داعي للقلق من زيادة الوزن لأنه لا يحتوي على سعرات حرارية. في كثير من الأحيان يواجه البعض بشرة جافة خلال فصل الصيف، يحدث هذا عندما يكون لديك نقص في السوائل الجسم لذلك تأكد من أنك تشرب ما يكفي من الماء للحفاظ على بشرتك جديدة ومتوهجة. بالإضافة إلى الماء، هناك العديد من الفواكه الصيفية التي توفر الماء لجسمك مثل البطيخ والبرتقال والليمون الحلو وهي خيار جيد لهذا الموسم. حافظ على ترطيب جيدا عن طريق شرب الماء على فترات منتظمة. إذا كنت لا تعاني من مرض السكري أوضغط الدم، يمكنك شرب مياه الجلوكوز.