اعتبر وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، في تصريح ل»الشعب»، النتائج المحققة في الألعاب الأولمبية بريودي جانيرو مؤخرا مشرفة، بعدما حصدت الجزائر ميداليتين فضيتين. قال الوزير «نحن هنا من أجل استقبال هذا الوفد في القاعة الشرفية للمطار، لأنه يستحق الاستقبال من أجل عزة وكرامة الجزائر، بعدما مثل الألوان الوطنية أحسن تمثيل في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو وأهنىء الوفد من مسؤولين ومدربين ورياضيين وأنا فخور كوزير وممثل للدولة بعد تتويج الجزائر بميداليتين فضيتين من صنع مخلوفي، وهذا شرف كبير لنا ودليل على وجود أناس تعمل من أجل تطوير الرياضة أكثر، خاصة أن الدولة أعطت كل الإمكانيات والوسائل لتسهيل مهمة الرياضيين». وواصل الوزير «نحن نعلم أنه هناك بعض النقائص وبعض الأمور السلبية، لكن سنعمل على تجاوزها في المستقبل، وهذا أمر عادي، الكمال لله والأهم هو تصحيح الأخطاء لتفاديها من أجل تحقيق الأفضل، وهذا شرف كبير لي كوزير وبفضل فخامة الرئيس تحملت المسؤولية في تسيير الرياضة الجزائرية رفقة اللجنة الأولمبية والاتحادات والرياضيين ووسائل الإعلام، بهدف المواصلة في العمل لتحقيق الأفضل، خاصة أن سنة 2015 كانت الأفضل من ناحية تحقيق الميداليات على مستوى كل المنافسات، والتي قدرت بأكثر من 550 مدالية منها 200 ميدالية ذهبية، وهذا دليل على وجود عمل وكرمنا الرياضيين لتشجيعهم، وفي موعد ريودي جانيرو قدموا كل ما لديهم والحمد لله حققوا نتائج إيجابية». «أشكر بورعدة ومخلوفي على التألق» أما فيما يتعلق بالمستوى الذي قدمه بورعدة في اختصاص العشاري، قال ولد علي «بورعدة شرفنا ومثل الجزائر كما يجب وهنأت عائلته على ما قدمه هذا البطل الصاعد رغم صعوبة المأمورية، في ظل المستوى العالي بالمقارنة مع المستوى الإفريقي، وباحتلاله المركز الخامس ليس سهلا إضافة إلى تحطيم رقم قياسي إفريقي، ونحن سنعمل على مستقبل الرياضة الجزائرية من خلال الاعتناء بهؤلاء الشباب لتحقيق نتائج أفضل في طوكيو، من خلال رفع عدد المتأهلين، بعدما بلغنا حد كبير ب65 رياضيا في هذه السنة، وهذا هو هدف الدولة الجزائرية خاصة أننا مقبلون على مواعيد كبيرة على غرار الألعاب الإفريقية للشباب 2018، سنحضر لها من خلال برنامج جيد، ولا يجب أن ننسى كرة القدم لأننا نملك لاعبين محترفين، وعلينا أن نشجعهم لتقديم الأفضل، عقب عودتهم للألعاب بعد غياب 35 سنة، من دون مشاهدة مظاهر العنف التي كانت في الجولة الماضية من البطولة الوطنية حتى ننظم الرياضة بصفة عامة». من جهة أخرى، أكد الوزير أنه «لا ينكر وجود نقائص في التحضيرات ولكنهم عملوا على تجاوزها»، قائلا «صحيح هناك بعض المشاكل حضر فيها بورعدة، ولكن هذا لا يعني أننا لم نقدم الإمكانيات بل الدولة وضعت كل الظروف تحت تصرف الرياضيين، علينا مواصلة العمل الجماعي لتطوير الرياضة أكثر في المستقبل، أما عن تصريحات مخلوفي فهو قدم الأهم من خلال تشريف الجزائر بإهدائه لميداليتين فضيتين وهذا دليل على إرادته حبه لبلده، وسنحاول تدارك المشاكل في المستقبل بحول الله».