أشادت الجامعة الجامعة الصيفية ال2 للاتحاد الوطني للصحافيين والإعلاميين، التي نظمت بالمركز الصيفي الشاطئ الكبير بالقالة بخصال فقيدة الإعلام الوطني مراسلة «الشعب» الراحلة آمال مرابطي، مذكرة بما قامت به من جهود في تطوير الإعلام الجواري ونقل انشغالات المواطنين بقالمة وغيرها من ربوع الجزائر. دورة الجامعة الصيفية التي حملت اسم الزميلة الراحلة آمال مرابطي في الفترة الممتدة من 20 إلى 25 أوت الجاري في إطار البرنامج التكويني والترفيهي للاتحاد، نظمت تحت شعار « لنفعل الحس التشاركي خدمة للتنمية والوحدة الوطنية». وتوقف أكثر من متدخل في كلمات مؤثرة عن نشاط الراحلة مرابطي التي وافتها المنية مؤخرا في حادث مرور أليم قائلين إن الإعلام الوطني خسر إعلامية معروفة باستقامتها ونزاهتها ما أحوجنا إليها في ترقية المهنة. وأعرب الإعلامي مصباح قديري رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين عن شديد تأثره لفقدان الزميلة آمال مرابطي التي أعطت الكثير - كما قال - ، و كانت من الصحفيات والصحفيين النوادر الذين أسهموا في خدمة منطقتهم . وقال قديري:» و ها نحن اليوم نفتقدها من بيننا، لكننا لن ننسى أبدا عجاج قلمها الذي كان ينضح لإعلاء كلمة الحق و كذا حضورها الدائم إعلاميا ، ولأننا لن ننساك يا آمال، ارتأينا أن تحمل الدورة الثانية للجامعة الصيفية لاتحاد الصحفيين اسمك الذي لن يتلاشى من قلوبنا». عالجت الجامعة الصيفية عديد المحاور التي أطرت من قبل أساتذة ومختصين، إضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية، في مادة المعومات وتطبيقاتها في معالجة المادة الإعلامية، الإعلام الوطني في تحديات العصر، تقنيات الصورة الإعلامية والتحرير الصحفي، بابراز واقع الصحافة الجزائرية، أخلاقيات المهنة، الصحافة الإلكترونية، وتوّجت هذه الدورة بتوزيع شهادات في الاختصاص الإعلامي. كما نظمت على هامش الورشات التي تفاعل معها جموع الإعلاميين القادمين من مختلف ولايات الوطن، خرجات ترفيهية وسياحية باتجاه المناطق الأثرية التي تزخر بها منطقة القالة السياحية.