قدم وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، في نيويورك، التهاني الخالصة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. جاء في البيان، “وجه لعمامرة للرئيس الأمريكي تهاني رئيس الجمهورية، إثر حفل استقبال نظم بمناسبة المشاركة الشخصية الأخيرة لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الحالي في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة”. وخلص البيان، إلى أن الرئيس أوباما، الذي استقبل رؤساء الدول والوفود المشاركة في الدورة 71 للجمعية العامة الأممية، كلف رئيس الوفد الجزائري بأن ينقل للرئيس بوتفليقة “تقديره الكبير لدعمه ولدعم الجزائر للجهود الجماعية الرامية إلى ترقية السلام والأمن الدوليين والتنمية المستديمة”. ..يتحادث مع رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، الثلاثاء، بنيويورك، على “ضرورة” تعزيز دور وعمل وحضور المنظمة الإفريقية على مستوى الأممالمتحدة. جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن الطرفين استعرضا “استحقاقات الاتحاد الإفريقي وألحا، في إطار هذا اللقاء، على ضرورة تعزيز دور وعمل وحضور المنظمة على مستوى الأممالمتحدة”. وتطرق الطرفان خلال هذا اللقاء، الذي عقد على هامش الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى. كما تناول المسؤولان، لاسيما “استكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ودعم جهد السلام في مالي من خلال مرافقة تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي”، يضيف البيان في الختام. ...ومع رئيس الدورة 71 للجمعية العامة شكل السلم والأمن في إفريقيا وكذا الدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة “لتعزيز” و«توطيد” جهود البلدان الإفريقية في هذا المجال، موضوع محادثات، الثلاثاء، بنيويورك، بين وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ورئيس الدورة 71 للجمعية العامة بيتر تومسون من جزر الفيجي. في هذا الإطار، ذكر تومسون أن الوضع في إفريقيا سجل “عدة نجاحات تستحق التنويه”، مؤكدا أنه سيتم، عن قريب، عقد “اجتماع مع الممثلين الدائمين الأفارقة بنيويورك لتحديد المجالات التي يمكن للجمعية العامة للأمم المتحدة المساهمة فيها لإرساء سلم مستديم في إفريقيا”. من جهته ذكر لعمامرة بالنتائج “التاريخية” للدورة 29 للجمعية العامة، التي عقدت سنة 1974، تحت رئاسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وجنوب إفريقيا والنظام الاقتصادي الدولي الجديد، بحسب وزارة الشؤون الخارجية. وأضاف لعمامرة، أن تلك الدورة “شكلت منعرجا حاسما في تاريخ الأممالمتحدة”، مجددا للسيد بيتر تومسون استعداد الجزائر “التام” و«دعمها” له في أداء عهدته. من جهة أخرى، جدد بيتر تومسون تهانيه للسيد لعمامرة، عقب انتخاب الجزائر لرئاسة لجنة نزع السلاح وشؤون الأمن الدولي، معربا عن التزامه بالعمل على نجاح أشغالها، يضيف البيان.