كان لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة امس الاثنين نشاطا مكثفا بنيويورك بحيث شارك في عدة اجتماعات في إطار الدورة ال68 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة كما أجرى محادثات ثنائية مع عدة شخصيات دولية. و شارك رئيس الدبلوماسية الجزائرية في اجتماع وزراء الشؤون الخارجية لبلدان اتحاد المغرب العربي الذي نظم بمبادرة من الجزائر. و سمح هذا اللقاء الذي حضره الأمين العام لاتحاد المغرب العربي لحبيب بن يحيى بالقيام بمشاورات و التنسيق بين وزراء الشؤون الخارجية الخمسة حول المسائل المسجلة في جدول أعمال الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما بحثوا الوضع السائد بمنطقة المغرب العربي لا سيما على الصعيد الأمني إلى جانب ترقية التعاون الاقتصادي مع استعراض رزنامة اللقاءات التقنية المقبلة حول المسائل الاقتصادية و الاجتماعية (الاقتصاد و التشغيل و القرض المصغر...). و عكف الوزراء على بحث التعاون بين اتحاد المغرب العربي و عدد من الشركاء من بينهم الاتحاد الأوروبي و المنظمات الاقليمية بافريقيا. و من جهة أخرى شارك السيد لعمامرة في اجتماع لوزراء الخارجية العرب و في اجتماع مجلس السلم و الأمن للاتحاد الافريقي على مستوى رؤساء الدول و الحكومات و في اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول أجندة التنمية ما بعد 2015 التي ستتكفل ببرنامج أهداف الألفية للتنمية التي تنقضي آجالها في أفريل 2015. وأجرى السيد لعمامرة خلال اليوم الاول من زيارته إلى نيويورك لقاءات ثنائية مع عدة مسؤولين إقليميين و دوليين.والتقى برئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي السيدة نكوسازانا-زوما التي سلمها رسميا استقالته من منصب مفوض السلم و الأمن بالاتحاد الافريقي و ذلك قبل انطلاق عملية اختيار من سيخلفه. وتطرق السيد لعمامرة مع السيدة زوما إلى تطبيق القرارات التي انبثقت عن قمة الاتحاد الافريقي الاخيرة و المتعلقة باستحداث القدرة الافريقية للاستجابة الفورية للأزمات. و دائما في إطار لقاءاته الثنائية التقى الوزير بالمبعوث الخاص لمنظمة الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي و الوزير الأول المالطي جوزيف موسكات ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر موري.