استغرب مستعملو الطريق الوطني رقم 4 وسكان بلديتي الشلف وأم الدروع للبطء الكبير في أشغال تجديد الكابل الكهربائي للإنارة العمومية عبر ذات المسلك الذي صار مرتعا للاتربة المعيقة لحركة المرور فيما أبدى آخرون استياءهم من عدم احترام المقاييس التقنية لملتقى الطرق المقابل لمحطة البنزين بوجمعة. يخشى أن المبالغ المالية المخصصة لهذه العملية لاجدوى من ورائها كون أن عملية تجديد الكابل الكهربائي لهذه الأعمدة الصالحة للإستعمال والتي تشتغل بها الإنارة العمومية طوال السنة لذا كان من الأجدر توجيه هذه الأموال الى عمليات بأحياء المنطقتين والقضاء على النقائص التي طالما اشتكى منها السكان، زيادة عن ذلك فالحفريات الى غاية بلدية أم الدروع استغرقت وقتا طويلا وصارت مشوهة لمدخل الولاية الذي يعرف حركة ازدحام كبيرة وتوافدا لعدد زائري الولاية، فالمقاولة المكلفة بالإنجاز لا تمتلك عدد العمال الكافي لإنجاز مثل هذه المشاريع التي تتطلب السرعة والدقة في آن واحد كون أن المسلك مستعمل وبه حركة مرور كثيفة جدا حيث تمر به أزيد من 50 ألف سيارة يوميا.فالملاحظ لهذه الأشغال يدرك حجم المهزلة في وقت أن مثل هذا المشروع بولاية مجاورة لا يستغرق 20 يوما في وقت أن صاحب المشروع يراوح نفسه منذ أزيد من شهرين ونصف. ومن جانب آخر فإن دائرة ملتقى الطرق المقابلة لمحطة البنزين بوجمعة لم تحترم المقاييس التقنية، فعوض أن تسهل حركة المروربهذه النقطة الحساسة من الطريق الوطني رقم 4 المار بوسط مدينة الشلف ، صار من المعرقل لها، بدليل أن المسافة الضيقة لا تسمح بوضع هذه العملية، والزائر يشاهد يوميا الصعوبات وحركة العجلات المحتكة بالرصيف رغم أشغال إعادة تصغيرها في المدة الأخيرة. وأمام هذه الوضعية يناشد مستعملو الطريق والسكان الوالي بمعاينة الأشغال والوقوف على النقائص قبل أن يتعرض هذا الإنجاز مع السنوات القادمة الى التغيير. ومن جهة أخرى طالب الذين تحدثوا ل ڤالشعبڤ من وزارة الأشغال العمومية التي انجزت مشاريع ضخمة للقضاء على النقاط السوداء بعين الدفلى، بالتدخل لمنح الولاية مشروعا لإقامة نفق أرضي كما هو الحال بخميس مليانة للقضاء نهائيا على الازدحام الخانق لحركة المرور والمعطل لمصالح السكان مستعملي الطريق الوطني رقم ,4 بالإضافة الى عملية أخرى بحي بن سونة الذي يعقد به حركة المرور ومازالت خاصة مع فتح المستشفى الجامعي الجاري إنجازه بذات الجهة.