سيتم قريبا استلام دار البيئة بمدينة تبسة، و ذلك بالموقع الذي كان يحتضن حظيرة التسلية حسب ما علم من مديرية البيئة. وستتدعم هذه المنشأة التي يندرج إنجازها ضمن البرنامج القطاعي بغلاف مالي بقيمة 100 مليون دج، بالعتاد و التجهيزات الضرورية، لتؤدي وظيفتها في مجال حماية البيئة في الوسط الطبيعي و الحضري. وستضم دار البيئة مخبرا لإجراء التحاليل المختلفة، و قياس مستويات و معدلات التلوث عبر إقليم الولاية، حسب ما أوضحه ذات المصدر، إلى جانب مراقبة النفايات المنزلية عبر الولاية التي يقارب حجمها السنوي 100 ألف طن، نصف هذه الكمية يخص بلدية تبسة. للإشارة فان ثلاثة مراكز للردم التقني للنفايات يجري إنجازها ببلديات كل من: بئر العاتر، الشريعة و الونزة، فيما يرتقب إنجاز هياكل مماثلة ببلديات أخرى عبر الولاية، بهدف حماية البيئة في الوسط الريفي. يذكر أن أول مركز للردم التقني للنفايات عبر الولاية، يشتغل منذ بضع سنوات بالجزء الشرقي لمدينة تبسة، و يجمع يوميا أزيد من 500 ألف طن من النفايات.