أعلن، أمس، الطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، عن إعادة تثمين معاشات المتقاعدين بنسبة 5٪، مؤكدا أن هذه الفئة ستتلقى هذه الزيادات المقررة بأثر رجعي، بداية من شهر ماي، مع نهاية شهر أوت الجاري، موضحا أن الأثر المالي لزيادات هذه الفترة الممتدة إلى أربعة أشهر تقدر ب 1,6 مليار دينار، بينما يقفز هذا الرقم، سنويا، إلى 6,6 مليار دينار التي تمس 1 مليون و863020 متقاعد. إلتزم، وزير العمل، خلال زيارة عمل إلى المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية، بتحسين القدرة الشرائية لشريحة المتقاعدين، وكشف عن توقيع قرار إعادة تثمين معاشات المتقاعدين بنسبة 5٪ حيث يستفيد منه نحو 1 مليون و863020 متقاعد، وذكر أن الأثر المالي السنوي لهذه العملية، بلغ 6,6 مليار دينار، أما الأثر الشهري فقدر ب 556 مليون دينار، في حين الأثر المالي لأربعة أشهر، يناهز 1,6 مليار دينار. وطمأن، لوح، باتخاذ جميع الإجراءات على مستوى صندوق التقاعد كي يتقاضى، المتقاعدون، الزيادات خلال نهاية شهر أوت الجاري. وأقر، الوزير، الإعفاء الذي أدرج ضمن قانون المالية التكميلي، والذي يتعلق بالإعفاء من الرسم على الدخل بالنسبة للمعاشات التي تتراوح ما بين 12 و20 ألف دينار، موضحا، في سياق متصل، أن ذلك من شأنه أن يمنح لهذه الفئة زيادات محسوسة غير مباشرة. ومن بين الإجراءات التي بدأت شريحة المتقاعدين تستفيد منها، في إطار تحسين وضعيتهم وحماية قدرتهم الشرائية، إدراجهم في نظام الدفع من قبل الغير، حيث لا يدفعون ثمن الأدوية، بل يتلقونها مجانا، خاصة بالنسبة للمؤمنين بنسبة 100٪. وتحدث، لوح، في نفس السياق، عن الشروع في تطبيق الإتفاقية مع الطبيب المعالج والتي تعفي من دفع ثمن الفحص، حيث قال، الوزير، أن هذه الإتفاقية طبقت كتجربة أولية على مستوى ولاية عنابة، على أن تمس فئة المتقاعدين في البداية، حيث يرتقب أن تقلص من حجم المعوضين على مستوى الوكالات. وقدر، وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، الزيادات، في إطار تثمين معاشات المتقاعدين منذ سنة ,2000 بنسبة 50٪، أي إلى غاية سنة ,2008 حيث بلغ عدد عمليات التثمين ب 5 أو 6 مرات. ولأول مرة، أعلن، لوح، عن إجراء جديد، يوجد قيد الدراسة، ويتعلق بإعطاء الأولوية للتشغيل لإبن المتقاعد الذي لديه عدة أبناء بالنظر إلى الحالة الإجتماعية للأسرة حيث سيتم، حسب ما أكده، الإستعانة ببنك المعلومات الذي تحوزه الوكالة الوطنية للتشغيل، ثم توزع استمارات عن طريق هذه الأخيرة حيث تعطى الأولوية للشاب الذي هو في أمس الحاجة للعمل.