كشف مدير الطاقة والمناجم لخنشلة عاشوري محمد، ل «الشعب»، أن أشغال مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية ببلدية الرميلة، غرب عاصمة الولاية، تجاوزت 60 من المائة، لتبلغ بذلك المرحلة الأخيرة والمتمثلة في تركيب التجهيزات والتي ستدوم على أقصى تقدير 6 أشهر، يتم بعدها تشغيل المحطة التي ستزود 5 ولايات شرقية بالطاقة الكهربائية. أوضح ذات المسؤول، أن كل التجهيزات الخاصة بالمرحلة الأخيرة لمشروع إنجاز المحطة الكهربائية، تم استقدامها وانطلقت ميدانيا عملية تركيبها بمختلف ورشات وأجزاء المنشأة التي تقدر طاقة إنتاجها للطاقة ب1200 ميغاواط، قابلة للتوسع مستقبلا لتصل إلى 1600 ميغاواط. وأضاف المدير، أن المشروع يشغل حاليا أكثر من 2200 عامل من مختلف الرتب، عمال بسطاء وأعوان أمن ومهندسين مختصين في الطاقة الكهربائية، على أن يتضاعف عددهم عند بداية تشغيل المحطة منتصف سنة 2017. وهي تحقق الاكتفاء الكلي في مجال التزود بالطاقة الكهربائية لولايات خنشلة، باتنة، بسكرة، أم البواقي والوادي، وتوفر الطاقة للمستثمرين الفلاحيين والصناعيين في كل المجالات. من جهتهم، استبشر عديد الفلاحين والمستثمرين الفلاحيين بالولايات المذكورة، إنجاز هذا المشروع، كون معاناتهم مع نقص الكهرباء الفلاحية وانعدامها أحيانا بعديد المناطق ستنتهي سنة 2017، وبالتالي ستتدعم فلاحتهم ويشجعهم توفير الكهرباء على الاستقرار أكثر في أراضيهم، ما ينعكس إيجابيا على الإنتاج مستقبلا. كما يشكل توفير الطاقة بقدر كافٍ على مستوى كل المناطق بهذه الولايات الشرقية، تشجيعا للمستثمرين الصناعيين كذلك عبر مختلف المناطق الصناعية المبرمج إنجازها، وكذا المستثمرات الخاصة، أين يجد العديد من هؤلاء مشكلا في التزود بالكهرباء يعيق ويعطل تجسيد مشاريعهم ويؤجلها في الكثير من الأحيان.