تولي مصالح البيطرة التابعة للمصالح الفلاحية لولاية تيبازة عناية خاصة للأمراض الحيوانية، لاسيما تلك التي تنتقل إلى الانسان، من خلال تجسيد محتوى البرنامج الوطني للتلقيح الذي يتجدّد سنويا وشرع فيه هذه السنة بداية شهر أكتوبر الماضي ولايزال متواصلا على قدم وساق. قالت المفتشة البيطرية الرئيسية فاطمة الزهراء بن شامة، إنّ البرنامج الوطني يشمل التلقيح ضدّ أدواء الكلب والحمى المالطية والجذري التي تصيب الأبقار والغنم والماعز والقطط والكلاب، وهو البرنامج الذي شرع فيه في الفاتح من أكتوبر الماضي الى غاية الانتهاء من مختلف الحملات المدرجة ضمنه. تم اقتناء 30 ألف جرعة بالنسبة للحمى المالطية المتعلق بالغنم والماعز و29 ألف جرعة خاصة بداء الجذري المرتبط بالغنم و9 آلاف جرعة خاصة بداء الكلب المرتبط بالبقر والكلاب التابعة للمربين. أشارت المفتشة الى تلقيح 6327 رأس من الغنم ضد داء الحمى المالطية و22 ألف رأس غنم بالنسبة لداء الجذري على أن يتم استكمال باقي القطيع خلال الحملات المقبلة بحيث يحوز المربون بالولاية على 40 ألف رأس تقريبا، أما بالنسبة لداء الكلب فقد تمّ تلقيح 4ألاف رأس من البقر بنسبة 40 بالمائة من مجموع القطيع تقريبا . وما تزال الحملة المتواصلة حاليا الى غاية نهاية نهاية الشهر الحالي اضافة الى تلقيح 430 كلب تابع للمربين ضد هذا الداء على أن تباشر ذات المصلحة حملة تلقيح اخرى قريبا ضد داء الكلب تخصص للقطط والكلاب ومن تمويل خزينة الولاية بمعدل ألفبن جرعة بحيث يرتقب بان يتم التركيز على المناطق النائية التي يصعب فيها إجراء عمليات تلقيح هذه الحيوانات دوريا بالنظر الى بعدها عن البياطرة من جهة وضعف الامكانات المالية لأصحابها من جهة أخرى في حين تبقى مختلف البلديات مطالبة بتحمل مسئولياتها فيما يتعلق بابادة الكلاب والقطط المتشرّدة.