كشف كسافيي درويون كور سفير فرنسا المعتمد لدى الجزائر عن لقاء وشيك سيجمع ما بين وزير خارجية بلاده، برنار كوشنير، ومراد مدلسي وزير خارجية الجزائر وهذا بمقر الأممالمتحدة بنيورك على هامش انعقاد الجمعية العامة السنوية. وأردف الديبلوماسي الفرنسي الأول بالجزائر أمس، خلال ندوة صحفية عقدها بتلمسان، أن لقاء وزيري خارجية البلدين يتمحور أساسا في التحضير لزيارة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة لفرنسا المرتقبة العام المقبل، ثم عاد للحديث عن قضية رهبان ''تيبحرين'' واعتبرها أنها ضخمت إعلاميا دون أن يشير إلى من ضخّمها وأضاف أن هذه المسألة لن تؤثر على السير الحسن ما بين البلدين. وفي الشق الإقتصادي، أوضح السفير الفرنسي أن حكومة بلاده تتابع بحذر الإجراءات الجديدة المتخذة من قبل الحكومة الجزائرية في مجال الاستثمار، مع الإشارة، أن الدولة الجزائرية صاحبة سيادة كاملة ولها جميع الصلاحيات في حماية إقتصادها وأنه لا يمكن إصدار أي حكم مسبق في هذا الشأن قبل نهاية العام، لينتقل كسافيي درويون كور للتطرق إلى حركة تنقل الأشخاص ما بين البلدين والتي وصفها بالإيجابية، حيث منحت المصالح القنصلية الفرنسية العاملة في الجزائر 150 ألف تأشيرة العام الفارط، ومنها 40٪ تخص تنقل رعايا جزائريين لفرنسا لمدة 3 سنوات، ثم يختم لقاءه بالجانب الثقافي والذي قال بخصوصه أن بلاده تملك خمس مراكز ثقافية تعمل بصفة عادية بكل من العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة وتلمسان... تجدر الإشارة في الختام، أن سفير فرنسابالجزائر، قام بزيارة بعض المرافق العلمية مثل القطب الجامعي الذي وقف فيه على النشاط التعليمي والبحثي، وزار قاعة المحاضرات الضخمة، بالاضافة إلى معاينة منتج ''لا لا سيتي'' السياحي الذي أبدا إعجابه به كثيرا بعدما كان قد إلتقى بالمتعاملين الإقتصاديين بغرفة التجارة، حثّهم فيها على ضرورة التعامل مع نظرائهم الفرنسيين قبل أن يتنقل إلى ولاية عين تموشنت للقيام بزيارة مماثلة دعائية لصالح خدمات ومنتجات بلاده..