يشارك الديوان الوطني للسياحة في فعاليات الطبعة ال37 للمعرض الدولي للسياحة والأسفار بمدريد بإسبانيا في الفترة الممتدة من 18 إلى22 جانفي الجاري، حسب ما أورده اليوم الأحد بيان للديوان. وتهدف المشاركة الجزائرية في هذه التظاهرة السياحة إلى تعزيز اكثر الوجهة الجزائرية في هذه السوق التي تعد تقليدية بالنسبة للجزائر بالإضافة، كما أنها تصنف ضمن قائمة البلدان الخمس الأوائل المصدرة للسواح نحو الجزائر وما يعزز ذلك هو الرابط التاريخي بين البلدين والذي ترك أثاره كشواهد في العديد من المدن الجزائرية. ومن أجل إبراز صورة الجزائر تم حجز جناح عرض مساحته تقدر ب 123.5 م2 والذي سيحظى بتصميم يجمع بين حداثة وأصالة وخصوصيات الجزائر من حيث تنوع تراثها المعماري سيوضع تحت تصرف المتعاملين الجزائريين من شركات النقل ووكالات سياحية وكالات اتصال وفندقيون لتمكينهم من العرض المباشر لمنتجاتهم السياحية والترويج والدعاية لها بالإضافة إلى عقد لقاءات مع المتعاملين الأجانب. كما سيقوم حرفيون في مختلف مجالات الخزف وأخر خاص بصناعة منتجات تقليدية بالجلد بورشات حية في عين المكان طيلة التظاهرة تبين كيفية إنتاج بعض المنتجات التقليدية الفنية وهذا بغية إبراز جزء من التراث الثقافي الجزائري بالإضافة إلى حضور إطارات الديوان بعين المكان من اجل إعطاء التوجيهات والإرشادات المفيدة لزوار الجناح الجزائر. ويعتبر الصالون الدولي للسياحة والأسفار الموعد السياحي الأوروبي الثاني من حيث الأهمية بعد البورصة العالمية للسياحة ببرلين فهو أكبر صالون مهني يجمع بلدان أمريكا اللاتينية وجنوب أوروبا حيث يلتقي من خلاله أغلب الدول والمتعاملين السياحيين من جميع أنحاء العالم. كما يشكل الصالون أيضا أحد أكبر المعارض المخصصة للسياحة على الصعيد الدولي وأرضية محورية هامة لعقد لقاءات بين الفاعلين في القطاع من أجل تحديد استراتيجيات جديدة والنهوض بوجهاتها . للتذكير عرفت السنة الماضية مشاركة أزيد من 9605 مؤسسة سياحية عارضة من 165 دولة بالإضافة إلى 222551 مشارك على مساحة عرض إجمالية تقدر ب 54 ألف متر مربع بالإضافة لتوافد قرابة 97467 زائر من الجمهور العريض.