انطلقت اليوم الجمعة بالعاصمة الكونغولية برازافيل أعمال قمة اللجنة الرفيعة المستوى للإتحاد الإفريقي حول ليبيا بمشاركة رؤساء دول و حكومات بلدان جوار ليبيا بمن فيهم الجزائر, اضافة الى ممثلي البلدان الأعضاء في اللجنة. ويمثل الوزير الأول عبد المالك سلال, الجزائر في هذه القمة بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة. و سيكون مرفوقا بوزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية, عبد القادر مساهل. و تعكف قمة برازافيل حول ليبيا على بحث "تطورات الملف الليبي و سبل التوصل الى حل عاجل و توافقي لهذا النزاع" المتواصل منذ عام 2011 . وسيفتتح الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو أشغال القمة التي ستجري بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج ورئيس الاتحاد الإفريقي إدريس ديبى ومبعوث الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى إلى ليبيا الرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكوتى الذي يقدم تقريرا حول التقدم المحرز بشأن الوضع في ليبيا. وكان وزير الخارجية الكونغولي, جون كلود جاكوسو, قد أعلن خلال زيارة قادته إلى الجزائر مؤخرا, عن إحتضان بلاده لقمة إفريقية حول ليبيا لبحث مساهمة دول القارة في تسوية الأزمة الليبية, وذلك في إطار كما قال "إشراك الدول الإفريقية لأن تضطلع بمسؤولياتها في القضية", مضيفا بانه "لا يجب ان نترك الفرصة للغير ليملوا علينا حلولهم علينا". و قال انه "علينا التفكير بكل الوسائل في مخرج لهذه الازمة التي لا يمكن ان تستمر", و ذلك من اجل "إجماع واسع تشترك فيه جميع الفصائل الليبية قصد وضع حد للفوضى التي يعيشها هذا البلد الممزق كليا".