يشرف، اليوم، كل من المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء، الدكتور تيجاني حسان هدام، و أبو أحمد بوبكر مدير الصحة والنشاط الإجتماعي و الرياضات بالمديرية العامة للأمن الوطني على مراسيم توقيع اتفاقية مع المؤسسة الاستشفائية الجهوية للأمن الوطني بوهران. حسب البيان الصحفي الصادر عن وكالة «كناس» وهران، ستحتضن المؤسسة الإستشفائية الجهوية للأمن الوطني بوهران ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، مراسيم توقيع هذا الاتفاق الذي يندرج في إطار برنامج عمل الصندوق الرامي إلى تحسين الخدمة العمومية وضمان التكفل الصحي المنتظم على مستوى ذات المؤسسة لفائدة المؤمن لهم اجتماعيا من موظفي سلك الأمن الوطني وذوي حقوقهم، مع تكفل الصندوق بتعويض مصاريف العلاج، طبقا لما يمليه قانون الضمان الاجتماعي. و تأتي هذه الإتفاقية في إطار مواصلة وتعزيز علاقات الشراكة بين الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء والمديرية العامة للأمن الوطني، وتضمن أساسا -يضيف البيان- تكفل هذا الصرح الإستشفائي بعلاج جميع التخصصات الجراحية والفحوصات الطبية، سواء عن طريق الإستشفاء أو العلاج الخارجي، عبر استعمال نظام الشفاء في كل الأعمال الطبية المقدمة لهم، ومن جهة أخرى يلتزم الصندوق بفتح فرع لع على مستوى هذا الهيكل الصحي، قصد تسيير ملفات جميع فئات المؤمن لهم اجتماعيا عن طريق فريقه الإداري والطبي. البحر يلفظ أكثر من 20 كلغ من الكيف بشاطئ بوسفر عثرت دورية للدرك الوطني التابعة إقليميا لوهران، على كمية مهمة من الكيف المعالج على شاطئ بوسفر بعدما لفظها البحر، ويحتمل أنها كانت معدة للتهريب الدولي. وقال مصدر موثوق ل»الشعب»، إن كمية المخدر التي عثر عليها تجاوزت 20 كيلوغرام من الكيف المعالج، وكانت ملفوفة في كيس بلاستيكي مغلق بإحكام عليه شريط لأقص مثبت وهاد لتجنب وصول مياه البحر للمخدرات، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن اكتشاف أمر هذه الكمية جاء على إثر جولة روتينية يقوم بها أحد أعوان الدرك الوطني قبل أن يعثر على كيس معبأ بداخله صفائح من المخدرات، رمت به أمواج البحر بالشاطئ الصخري بمنطقة المرجان ببلدية بوسفر. وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا لمعرفة مصدر هذه المخدرات ووجهتها وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية تدخل في إطار المجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية لمكافحة التهريب ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها.