أعلن عبد المالك سلال، عن مشروع إنجاز 50 مركبا للتبريد على المستوى الوطني بغلاف مالي يفوق 36 مليار دج، بهدف رفع قدرات التخزين وامتصاص فائض الإنتاج الفلاحي لتحقيق التوازن بين العرض والطلب. ويعد هذا المشروع هاما كما أبرزت غنية الدالية وزيرة العلاقات مع البرلمان في ردها على سؤال شفوي لعضو مجلس الأمة محمد ماني، نيابة عن الوزير الأول، لأنه يساهم في تطوير قدرات التبريد المسطر من طرف السلطات العمومية والمعهود تنفيذه إلى مؤسسة المتوسطية للتبريد. ويشمل هذا المشروع، إنجاز 50 مركبا للتبريد على المستوى الوطني بسعة تقدر ب350 ألف متر مكعب ويتم تمويله بقرض إسثتماري مخفض صادق عليه مجلس مساهمات الدولة في 2013 ، والهدف منه التوصل إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتنويع قنوات التوزيع والتسويق والتخزين لكافة مستهلكي السوق المحلية والمنتجين . وذكرت في هذا الإطار أن مؤسسة المتوسطية للتبريد، قد أطلقت 39 إعلانا عن طريق مناقصات وطنية ودولية لدراسة هذه المشاريع، مفيدة أنه سيتم تسليم 19 بالمائة من إجمالي المشروع خلال سنة 2017، فيما سيتم خلال سنة 2018 تسليم نفس النسبة من المشاريع، وتسليم 25 بالمائة منها سنة 2019. وأكدت الدالية في معرض ردها على السؤال، أن السلطات العمومية «تعول على هذه المشاريع للتحكم في سوق الإنتاج الوطني وتنظيمه وفق المعايير الدولية»، مشيرة إلى أن ما تم إنجازه لحد الآن من المشروع ساهم في «تحقيق نتائج إيجابية من بينها استقرار أسعار الخضر والفواكه، بالإضافة إلى رفع إنتاج أنواع أخرى مثل البطاطا».