أكد عيسى بولحية الأمين العام لولاية المدية، مؤخرا خلال تنصيبه لكل من مدير مستشفى عين بوسيف، ومدير هذه المؤسسة المحول إلى مستشفى المدية خلفا للمدير السابق المحول أيضا إلى دائرة المحمدية بولاية معسكر أنه يتعين على الأسرة الصحية من إطارات إدارية، وطواقم طبية وشبه صحية ومختلف الشركاء الاجتماعيين من نقابات تقديم خدمات نوعية تتوافق ومتطلبات المواطن والمريض، داعيا إياهم وبخاصة مدير مستشفى محمد بوضياف»المؤسسة ذات المقصد الكبير» لكل التحويلات من دوائر الولاية وخارجها للعمل بالروح الجماعية، كما ألح على هؤلاء جميعا بضرورة العمل بطريقة ممنهجة وبديلة رفقة المديرين الجديدين، خاصة وأن المؤسستين العموميتين تتوفران على كفاءات طبية هائلة وإمكانات بشرية ومادية متميزة من شأنها الرقي بهما إلى مصاف المستشفيات الكبرى بالوطن، ما إذا تم عقلنة استغلال هذه المواد وأنسنة هذا القطاع الحيوي. وذكر مصدر عليم بالشأن الطبي بهذه الولاية، بأن تأكيدات ممثل الوالي في هذه المحطة، جاءت بقصد التنبيه لمسألة تدارك النقص وبخاصة في مجال حسن الاستقبال وتأخر مواعيد الفحوصات المتخصصة ونقص التحاليل، والتوزيع العادل للطاقات البشرية العاملة في الميدان وبخاصة في مصالح الاستعجالات. ووصف مختار كشيدة المراقب الطبي بالعيادة المتعددة الخدمات، بدائرة سي المججوب بولاية المدية، نوعية الخدمة الصحية المقدمة على مستوى هذه المؤسسة الطبية العمومية، وبخاصة لدى نقطة المداومة بأنها مقبولة جدا مقارنة بضعف الإمكانيات. وكشف هذا المسؤول بأن هذه العيادة تقدم خدماتها الصحية لسكان أربع بلديات شبه ريفية، بفضل طاقمها الطبي المؤهل والمتكون من 06 أطباء عامين، 03 جراحين في طب الأسنان، 05 مكلفين بميدان الأشعة،03 مخبريين، 02 قابلات 10 ممرضين، ومختصة نفسانية، مضيفا بأنه في حالة وجود حالات مستعجلة يتم نقل وتحويل المرضى إلى المستشفى المدني محمد بوضياف لأجل التكفل بها، عن طريق سيارة إسعاف تابعة لعيادته، كما يضطر القائمون على الشأن الصحي بها لمتابعة المرضى بقاعة الملاحظة قبيل عمليات التحويل الاضطرارية، في وقت لاتزال الساكنة بهذه البلديات بحاجة ماسة إلى عيادة خاصة بالتوليد. وتشرف هذه العيادة حسب محدثنا على 07 مراكز ووحدات صحية على مستوى الدائرة، كما تستقبل هذه العيادة المرضى من بلديات بن شكاو ووزرة.