نشط، أمس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، بدار الشباب سعيد سناني، ببومرداس، تجمعا شعبيا قبل 24 ساعة عن انطلاق موعد الحملة الانتخابية لموعد التشريعيات المقررة يوم 4 ماي القادم، في محاولة لاستمالة الناخبين وتثبيت موقع هذه التشكيلة التي استطاعت أن تجد مكانا متقدما لها بالولاية في الانتخابات السابقة، معتبرا الديمقراطية الحل الوحيد لحماية الوطن من المخاطر المحدقة به. دعا عمارة بن يونس، في لقائه بمناضلي الحزب، كافة المواطنين إلى «أهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة وعلى الشعب الجزائري أن يصوت بقوة لإنجاح هذا الاستحقاق الهام في مسار التعددية بالجزائر. وأضاف رئيس الحركة الشعبية، «لابد على الشعب الخروج للتصويت بقوة يوم 4 ماي وتزكية أي حزب يراه مناسبا للمرحلة القادمة». كما اعتبر بن يونس في كلمته، «أن الحل الوحيد لبناء الجزائر هي الديمقراطية، وليس هناك حل آخر بغير الديمقراطية التي نقوم ببنائها تدريجيا، من خلال الانتخابات التعددية والمشاركة السياسية. فمن أراد التأييد عليه بالانتخاب، ومن أراد أن يعارض عليه أيضا بالانتخاب. والمشاركة في الانتخابات تعني الجميع، مهما اختلفت الرؤى والتوجهات السياسية. ملحا على أهمية الاحترام والارتقاء بالسلوك الانتخابي بين المترشحين خلال الحملة الانتخابية. في موضوع آخر، يخص التحديات الأمنية التي تعيشها الجزائر، شدد بن يونس على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر ووحدتها الترابية في ظل التحديات الخارجية التي تواجهها البلاد جراء الأزمات الأمنية على الحدود ودول الجوار.