قال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أن المشاركة بقوة في الموعد الانتخابي القادم في 04 ماي 2017 ، سيجنب الجزائر العودة الى العشرية السوداء أو سنوات الجمر والعودة الى نظام الحزب الواحد. و دعا بن يونس في تجمع شعبي بولاية خنشلة ، أمس ، المواطنين إلى الذهاب الى صناديق الاقتراع والمشاركة بقوة في التشريعيات ، لإعطاء شرعية للانتخابات التي ستنبثق عنها برلمانا ديمقراطيا نزيها وحكومة شرعية، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن للجزائر الذي يتطلب كفاءات لتسيير المرحلة المقبلة". واعترف رئيس " الأمبيا " بوجود نقائص في التسيير، قائلا " صحيح هناك نقائص ولكن الكمال لله، الجزائر تملك 25 سنة ديمقراطية فقط". وطالب ، عمارة بن يونس ، إطاراته والمرشحين في القوائم الانتخابية باعتماد خطاب سياسي بعيد عن الوعود الكاذبة وتقديم برامج قيمة تحرك في المواطن حس المسؤولية بالتصويت واختيار منتخبين عنهم بقية البرلمان . وشدد على ضرورة "رفع النقاش السياسي ،الذي عرف مؤخرا عزوف النخبة بسبب تدني مستوى الخطابات وتحولها إلى مهازل وشتائم متبادلة" . وتناول بن يونس خلال جملة الإصلاحات التي سيعرضها المرشحون خلال حملاتهم الانتخابية وأهمها إصلاح المنظومة التربوية ، معتبرا إياها أهم مشاريع الحركة مستقبلا . زيادة على ذلك ،ذكر إصلاحات الجبهة الاجتماعية والقدرة الشرائية للمواطن ،إضافة إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، مبرزا أهم مشاكل الشباب على غرار البطالة،حيث اقترح بن يونس إنشاء مؤسسات خاصة بعيدا عن القطاع العام والاشتراكية ، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي سيكون صعبا على الجزائريين، في ظل عدم استقرار أسعار البترول. كما تحدث رئيس الحركة الشعبية الجزائرية ، عن إصلاح المنظومة الصحية ومحاولة إيجاد أطر التسيير قائلا إن " مشكل الصحة يكمن أساسا في التسيير وليس الاستثمار". وطالب رئيس الحركة بضرورة إعادة الاعتبار للمنتخب المحلي خصوص فيما يتعلق بملف السكن الاجتماعي .كما حث بن يونس المترشحين على وضع خطة لبرنامج حملة نظيفة دون التنازل عن أي حق من حقوق الحركة أمام الأطراف المعارضة لها . أمال كاري