أكد رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس، من برج بوعريريج، بأن الانتخابات التشريعية المقبلة ‘'فرصة للانتقال الديمقراطي الهادئ''. وقال رئيس الحزب خلال لقاء جمعه مع ممثلي تشكيلته السياسية بمقر حزبه بعاصمة الولاية إن برنامج حزبه يحمل شعار من أجل ديمقراطية هادئة ‘'كون الفوضى في المطالبة بالتغيير لن تأتي بالحلول الناجعة''، مستدلا في ذلك بما يجري في دول الجوار. وأكد ذات المتحدث بأنه ‘'على الشعب إسماع صوته من خلال الاقتراع'' لكي يكون حسبه- ‘'لدينا نواب ذوو مصداقية وشرعية تمكنهم من القيام بإصلاحات فعلية لخدمة المواطنين''. وألح بن يونس من جهة أخرى على ضرورة التوجه لنمط اقتصادي جديد كون حسبه ‘'التسيير الاشتراكي والإداري للمشاكل الاقتصادية قد أثبت فشله في الدول التي تبنته''. وأردف قائلا بأنه “لا بد أن ننتقل إلى نمط اقتصادي حر يعتمد على المبادرة في إنشاء مؤسسات اقتصادية وكذا ضرورة تنويع الاقتصاد الوطني والخروج من التبعية للمحروقات''. وختم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية لقائه بممثلي تشكيلته السياسية قائلا بأن حزبه ‘'يريد جزائر السلم والمصالحة والاستقرار'' ومؤكدا ‘'بأنها الكنز الوحيد لدى الشعب''. ..ويصرح من مسيلة الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى السلطة جدّد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، مساء أمس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعدد الرياضات بمقرة، دعوته للمواطنين من أجل المشاركة القوية في الانتخابات التشريعية القادمة لأنها تكتسي أهمية قصوى وتبين مدى النضوج للديمقراطية. المسيلة: عامر ناجح أشار بن يونس إلى أن الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى السلطة، منتقدا الداعين إلى المقاطعة وتساءل عن البديل المتعلق بالشعب الجزائري خاصة وأن الانتخابات حسبه تعتبر قضية الجميع يتحملها الكل من متصدري القوائم 25 بالمسيلة في ما يتعلق بنسبة المشاركة. وذكر المتحدث أن الممارسة الديمقراطية التي نعيشها اليوم ضحى العديد من الشباب لكي نرتقي بها، مؤكدا أن شعار الحزب هو من أجل ديمقراطية هادئة وديمقراطية السلم الاجتماعي أساسها الحرية وترفض العنف والخراب من أجل جزائر عصرية. و دعا المتحدث السياسيين إلى ضرورة رفع مستوى النقاش وعدم الكذب على الشعب الجزائري. بن يونس تحدث مطولا في كلمته عن الربيع العربي وما لحق من خراب ودمار بدول الجوار على غرار تونس وليبيا ومصر وسوريا منددا بالعمل الإجرامي الأخير الذي أودى حسبه بالعديد من الضحايا.