قال أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، إن الحزب العتيد يسعى لتسليم المشعل للجيل الصاعد، لكن سيظل يرشد وينبه ولن يترك للكرة مجالا في أن تنقص من وزن قائد ومخطط الثورة التحريرية الكبرى. وأضاف مشدّدا خلال تجمع شعبي حاشد بقاعة الميرديان بوهران، في إطار حملته الانتخابية بأنّ الأفلان، سيظل محافظا على رسالة أول نوفمبر للاستمرار في الجهد الوطني والتركيز على مبدأين أساسيين هما: وحدة البلاد ووحدة الشعب الجزائري، لكن بوجوه «جديدة»، داعيا في الوقت نفسه إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لإعطاء مصداقية للانتخاب في ظل الدستور. واستغل ولد عباس الفرصة ليرد على معارضيه بخصوص كبر سنّه، موضّحا أنّ همته الكبيرة وعزيمته القوية، جعلته ينشط أكثر من 54 تجمعا عبر 48 ولاية، مبرزا أن عدد الملفات الحقيقية لطالبي الترشح بالحزب فاق 6294 ملف، اختير منهم بعد دراسة وتمحيص دقيق 462 مترشح كفؤ لكل ولاية. إلى ذلك قال»نريدها حملة انتخابية نظيفة»، مؤكّدا في الوقت نفسه على»الشرعية التاريخية» لحزب جبهة التحرير الوطني وتطور أسسه ومرتكزاته في برنامجهم السياسي الذي يعزز حسبه مكاسب الجزائر التي تحققت في العشريات الماضية من حيث التنمية البشرية واستكمال بناء مؤسسات الدولة ومعالجة الإختلالات التي يعرفها الاقتصاد الوطني.