كشف، أمس، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، عن تمسك الأرندي بالمصالحة الوطنية التي أقرها رئيس الجمهورية وساندها الشعب الجزائري، والتي بفضلها تجنبت الجزائر الكثير من الأخطار الداخلية والخارجية، إضافة إلى قيم بيان ثورة أول نوفمبر والإسلام السني المالكي كمبادئ وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها حاثا المواطنين على الحفاظ على الجزائر والوقوف بجانب الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية، والإقبال بقوة على صناديق الاقتراع يوم 4 ماي لمواصلة مسيرة البناء والتشييد. وأشار أويحيى خلال تجمع شعبي ببلدية بريكةجنوب ولاية باتنة، إلى التجمع الوطني الديمقراطي مسلح بحزمة من الأفكار والالتزامات والرؤى المناسبة لتحديات المرحلة القادمة التي تواجهها الجزائر، خاصة بعد تراجع أسعار النفط من خلال الالتزام بتحسين مناخ الاستثمار لخلق بدائل ثروة جديدة و مكافحة الرشوة بكل أشكالها. وبخصوص برنامج الأرندي الانتخابي، أشار أويحيى إلى أنه يتكون من 4 محاور رئيسية يتصدرها المحافظة على أمن واستقرار البلاد ووحدتها، مستدلا بما عاشته الجزائر خلال 15 سنة من ويلات الإرهاب ورافع في المحاور الأخرى لمقترحات حزبه في مجالات السكن وتدعيم قطاع البناء والتكفل بالشباب سواء المتواجدين منهم بالمدن أو بالأرياف وكذا من ناحية ترقية الأداء في المجال الصحي، مركزا في تدخله أيضا على أهمية منح الصلاحيات للبلديات في التسيير وتكريس مبدأ اللامركزية الإدارية. كما شدد أويحيى، على ضرورة تطوير الفلاحة باستغلال الإمكانيات التي تتوفر عليها عدة مناطق بالجزائر لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من فاتورة الاستيراد، وكذا تنويع وتطوير الاقتصاد لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن تراجع مداخيل الجزائر التي ظل اقتصادها يعتمد على المحروقات. كما رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي من أجل تقوية الجبهة الداخلية بتأكيد الانتماء للإسلام، مبرزا أن الشعب الجزائري مسلم سني ومالكي منذ 14 قرنا خلت وكذا الوقوف في وجه كل المحاولات اليائسة لزرع التفرقة من خلال ضرب قيم الإسلام من طرف بعض الطوائف الدخيلة كالشيعة والأحمدية يضيف المتحدث. وفي ختام تجمعه أشار أويحيى إلى أن تشكيلته السياسية وبالرغم من أن عمرها لا يزيد عن 20 سنة إلا أنه يفتخر بكون الأرندي حزب وطني يدافع عن الثورة والثوابت الوطنية. ..و يؤكد من سطيف: برنامجنا للاستمرارية وصيانة المكاسب والإنجازات نشط الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مساء أمس، بالقاعة المتعددة الرياضات بحي 1006 مسكن بمدينة سطيف، تجمعا شعبيا، حضره جمع غفير من المواطنين والمناضلين، وكان التجمع مناسبة تطرق فيها أويحيى إلى البرنامج الانتخابي الذي دخل به حزبه هذا الموعد السياسي الهام. وقال أويحيى، في هذا الصدد أن الارندي، له برنامج الاستمرارية، وبرنامج تجسيد ودعم الدولة الجزائرية، كما قال، وهو برنامج نحاول به تحسين الأداء وتحسين المردود، وكذا أوضاع المواطنين عبر كل التراب الوطني. وفي شرحه للخطوط العريضة للبرنامج، ذكر أويحيى، أن البرنامج يتشكل من أربعة محاورها وهي :المحور الأول ويتمثل في الحفاظ على استقرار وأمن ووحدة الجزائر، أما المحور الثاني فهو يتعلق بتجسيد تسيير شؤون البلاد، أما المحور الثالث فيتعلق بتجسيد تسيير الاقتصاد الوطني، أما المحور الرابع والأخير فيتعلق بالسياسة الاجتماعية للوطن. كما رافع أويحيى مطولا حول أهمية الأمن والاستقرار في البلاد، وضرورة المحافظة عليهما، والمجهودات المبذولة في هذا المجال، وعلى رأسها سياسة المصالحة الوطنية، داعيا المواطنين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع بقوة يوم 4 ماي المقبل.