كشف، امس، جمال ولد عباس وزير التضامن والجالية بالمهجر، انه سيعكف على اعداد تقرير خاص بالاعتداءات التي تعرض لها شخصيا رفقة الجزائريين في مقابلة القاهرة بعد ان رشق بكميات من مادة الحمص. اعتبر، وزير التضامن على هامش جلسة مناقشة مشروع قانون المالية ,2010 انه كوزير للجالية الجزائرية بالمهجر، لا يقبل اي مساس بشعرة واحدة من الجزائريين، معلنا عن تنصيب خلية على مستوى وزارته لكي تسهر على الاستماع للطلبة والجزائريين الموجودين بمصر والوقوف على انشغالاتهم. ودعا ولد عباس الجزائريين الى تجاهل الحملات المغرضة التي يخوضها المصريون ويرى ان تشويشهم على النشيد الوطني وحرقهم للعلم الجزائري سيبقى وصمة عار لان الشعب الجزائري متحضر. وخلص الى القول ''اتركوهم يتحدثون ماذا يريدون''. وبخصوص تصريح الرئيس مبارك بانه يرفض اي مساس بجاليته، قال ان موقعه كوزير لا يسمح له بالرد على رئيس، غير انه يؤكد هو الآخر على رفضة ياي مساس بالجالية الجزائرية.