اعتبر، امس، نواب الشعب ان فوز الفريق الوطني في المقابلة الفاصلة التي احتضنها ملعب نادي المريخ السوداني وأهلت الجزائر الى المونديال، انتصار تاريخي باهر كرس التلاحم الشعبي ورفع الراية الوطنية عاليا، ولم يخفوا تأسفهم للسلوكات المشينة التي صدرت من بعض المصريين المتعصبين والحملة الاعلامية الجائرة التي شنت على الجزائر وتاريخها وحضارتها.اثنى، عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني، خلال افتتاحه الجلسة العلنية لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة ,2010 على الانتصار التاريخي الذي حققه الفريق الوطني وقال انه اظهر قدرة فائقة في الاداء بسلوك متحضر واحترافية مميزة وروح رياضية عالية. واشاد، رئيس المجلس الشعبي الوطني كثيرا بالجهود الجبارة المبذولة والتي حققت انتصارا باهرا للفريق الوطني، واوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني يقول أنه رغم الضغوطات والحملة الاعلامية الجائرة التي تتعارض مع الرياضة الا انه تم تحقيق فوز رياضي وطني تاريخي، وابدى زياري رغبة كبيرة في تحقيق المزيد من الانتصار لفريقنا الوطني في رفع راية الوطن بفخر واعتزاز. اما نائب الافلان عبد الرحمن سهلي، فقد ندد بالموقف المصري، خاصة من حملة إلحاق الشتائم بتاريخنا الثوري النابض وبالمبادىء النبيلة، ونوه مطولا باللاعب رقم 12 ويقصد به الشعب الجزائري، الى جانب اشادته بقرار رئيس الجمهورية الذي ساهم في حسم الانتصار لصالح الجزائر. واقترح، ذات النائب، فتح قناة متخصصة في الرياضة لحفظ فئة الشباب من سموم الكثير من القنوات. من جهته، اخلف فاروق، من حزب الارندي، نقل شهادة مرة عن معاناته في مصر رفقة نائبين آخرين قال انهما تعرضا لإصابات من المصريين، وقام بمسح دمائهما بالعلم الوطني واليوم يحتفظ بهذا العلم. وذهب، ذات النائب، الى ابعد من ذلك عندما قال لا ننزل إلى حضيض بعض الحثالات من المصريين المتعصبين، لأننا ندرك جيدا انه ليس لدينا اي مشكل مع الشعب المصري العربي المسلم، وتأسف لكون احد المسؤولين المصريين الذي تشدق بكون الجزائريين لا يتقنون اللغة العربية وتحداه بأن الجزائريين يتحدثون بلغة القرآن التي لا يتقنها المصريون من. وتوقع، اخلف، ان يعطي الفريق الوطني درسا في انغولا، ولم يفوت الفرصة لكي يوجه اسمى عبارات الامتنان للشعب السوداني وقيادته على حفاوة الاستقبال والاهتمام. وخلص الى القول ان رئيس الجمهورية اعطى للعالم درسا في تلاحم الجزائريين ووصف قراره بدعم الفريق الوطني بالشجاع لانه صعب التنفيذ والقليل من الدول تنفذه. كما استحسن جعفر كمال من حزب العمال، كثيرا مجهودات الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية في سبيل تسهيل التكفل بمناصري الخضر وشبه الانتصار والفرحة الشعبية بعيد الاستقلال. واشار في سياق متصل إلى ان الشعب الجزائري واحد موحد، يدافع على وطنيته ولا يقبل الاهانة. وذهب الى القول انه لو كانت الجوية الجزائرية مخوصصة لما تمكنا من ارسال الانصار. ووصفت، حليمة لكحل، من حزب الافلان، الانتصار في المريخ بالفوز الرائع، واقترحت تعزيز الروح الوطنية وترسيخها. من جهته، براهيمي علي، المستقيل من كتلة الارسيدي، قال يكفي من الهجومات التجريحية للصحافة المصرية التي اطلقت استفزازات مست بديننا وثوابتنا، واثنى على حكمة الدبلوماسية الجزائرية، وقال ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كفيل بالرد نيابة عن الجزائريين. وندد براهيمي بما اسماه بتواطىء السلطات المصرية. اما خلدون حسين من الافلان، تأسف مما اسماه بالاسهال اللفظي الذي اصاب المصريين، واعتبر ان الجزائر انتصرت في المريخ ومستعدة للعب في زحل.