أفرزت نتائج الإنتخابات التشريعية بولاية سيدي بلعباس، عن حصول حزب جبهة التحرير الوطني على 6 مقاعد في البرلمان الجديد من أصل ثمانية مقاعد في حين حصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على مقعدين. النتائج الأولية للإنتخابات أبانت عن فقدان الحزب العتيد مقعدين خلافا لتشريعيات 2012 التي حصد فيها كل المقاعد المخصصة للولاية، هذا وكشفت النتائج أيضا عن دخول أسماء جديدة للبرلمان من بينهم متصدر قائمة الأفلان محمد جاهد أستاذ سابق وعضو المجلس الشعبي الولائي، وكذا متصدر قائمة الأرندي بوسماحة يحياوي مسير إقتصادي والإسم الثاني في الأرندي قندوزي سليمان رئيس أسبق لبلدية رأس الماء.أما بقية ممثلي الولاية من الحزب العتيد فهي كلها أسماء سبق لها وأن تحصلت على مقاعد في قبة البرلمان لعهدة أوعهدتين وهم جليخ علي، عبد اللاوي عبد القاد، بن زناتي خيرة وجليل نصيرة وبوخلخال خميس. ويذكر أن نسبة المشاركة الإجمالية بالولاية بلغت 42,02 بالمائة بعدد ناخبين قدر ب 191570 ناخب، وهي النسبة التي انخفضت ب 11,3 مقارنة بتشريعيات 2012 التي سجلت بها نسبة 53,32 بالمائة. وقد إحتلت دائرة تسالة المرتبة الأولى ولائيا بنسبة مشاركة قدرت ب68,72 بالمائة .وحسب مدير التنظيم والشؤون العامة علايلي بن عودة فإن عملية الإنتخاب مرت في ظروف حسنة بداية بالفترة الصباحية ،حيث شهدت معظم المراكز توافدا معتبرا للناخبين أين بلغت نسبة المشاركة 4,4 في حدود الساعة العاشرة صباحا لترتفع إلى 14,17 بالمائة في حدود الساعة الواحدة زوالا و30,97 بالمائة عند السادسة مساء. وقد راقب العملية الإنتخابية 4 ملاحظين دوليين إثنان من جماعة الدول العربية واثنان من الإتحاد الإفريقي. من جهتها مداومة سيدي بلعباس للهيئة المستقلة لمراقبة الإنتخابات كانت قد تابعت العملية من خلال وضع مخطط إنتشار لحوالي 40 عضوا عبر مكاتب ومراكز الإقتراع تم تدعيمهم ب18 موثقا و22 محضرا قضائيا، حيث ستعد المداومة تقريرها النهائي عن العملية الإنتخابية على أن يرفع للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات قبل أن يتم عقد جمعية عامة يوم 14 ماي القادم.