كشف الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز مصطفى قيتوني، عن توجيه 53 بالمائة من الطاقة غير المستغلة بولاية سيدي بلعباس للإستثمار الصناعي والفلاحي، وهي الطاقة المتبقية كمخزون من الطاقة المستغلة والمقدرة ب47 بالمائة. أكد قيتوني مساعي السلطات الوصية من أجل محاربة ظاهرة الإنقطاعات الكهربائية المتكررة عبر 48 ولاية وهو التحدي والرهان الذي ترفعه شركة من خلال إنشاء مراكز التوزيع والتخزين والتغذية بالطاقة الكهربائية ناهيك عن الرفع من عدد المحولات، كما إستبعد بشكل نسبي الإنقطاعات خلال الأشهر القادمة باستثناء تلك المتعلقة بالصيانة مذكرا بضرورة توعية المواطن بأهمية ترشيد إستهلاك الكهرباء. وخلال زيارته لولاية سيدي بلعباس قام المدير العام لسونلغاز بإطلاق عديد العمليات التنموية الخاصة بإيصال شبكة الغاز حيث أشرف ببلدية سيدي دحو الزاير على ربط أزيد من 1010 عائلة بهذا المورد الطاقوي، وهي العملية التي تندرج في إطار البرنامج القطاعي 2010- 2014 في شطره الثاني بمبلغ مالي فاق 44 مليار دج وبشبكة نقل تقدر ب 11,23 كلم، العملية المذكورة كلفت مبلغ 43 مليون دج بالنسبة للمنزل الواحد حسب ما صرح به مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز بسيدي بلعباس بوخموشة الذي أكد أن مبلغ مساهمة المواطن في هذه العملية التنموية حدد ب 10 آلاف دج على أن تدفع هذه القيمة المالية على 3 أقساط وهو الإجراء الذي من شأنه تسهيل المهمة على مواطني هذه البلدية النائية الذين يصنف جلهم من فئة محدودي الدخل. وفي عملية مماثلة شهدتها بلدية حاسي زهانة إستفاد السكان من مشروع تنموي في مجال الربط بمادة الغاز الطبيعي بعد إيصال 1650 عائلة بالمورد الطاقوي بمبلغ قدر ب 50 مليون دج. و وقف المدير العام على مشروع هام ببلدية سيدي علي بوسدي يتمثل في مركز توزيع وتخزين الطاقة الكهربائية بقدرة طاقوية تقدر ب220 إلى 420 كيلو فولط، وهو المركز الذي يتربع على مساحة تقدر ب 15 هكتار والذي من شأنه أن يزود ستة ولايات من الغرب الجزائري بالطاقة الكهربائية وتأمين تغذيتها بهذا المورد الطاقوي الهام ويتعلق الأمر بولايات تلمسان، معسكر، دائرة بني صاف بعين تموشنت، سعيدة، وهران وسيدي بلعباس فضلا عن تغذية البلد المجاور المغرب بالكهرباء عن طريق خطين كهربائيين.