اعتبر مدرب المنتخب الوطني للملاكمة أحمد الدين خلال حوار خاص لجريدة «الشعب» المشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي بمثابة محطة تحضيرية للمواعيد الرسمية القادمة، في مقدمتها الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو والبطولة الأفريقية بالكونغو يأتي ذلك بعدما تم تجديد الفريق بصفة كلية بعناصر لم يسبق لها المشاركة في التظاهرات ذات المستوى العالي. - «الشعب»: ما الهدف الرئيسي من المشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي؟ «أحمد الدين»: مثلما هو معروف قمنا بتشبيب الفريق الوطني من خلال الاعتماد على عناصر جديدة وشابة لم سبق لها أن شاركت ضمن المنافسات الخارجية ولهذا نطمح إلى استغلال ألعاب التضامن الاسلامي حتى نسمح لهم بالوقوف على كل التفاصيل التي تتعلق بمثل هذه المواعيد الدولية حتى تكون لديهم نظرة شاملة يستغلونها مستقبلا لتحقيق نتائج إيجابية لأن الخبرة والتجربة لها دور كبير لصنع الفارق كما تعطي ثقة أكبر للرياضي وهذا هو هدفنا الرئيسي من التنقل إلى أذربيجان. - نفهم من كلامك أنكم تنقلتم من اجل التحضير للمواعيد القادمة ؟ صحيح تنقلنا إلى أذربيجان من أجل التحضير للمواعيد القادمة لأن العناصر الحالية لا تملك الخبرة مثلما سبق لي القول وفي نفس الوقت حتى ندخلهم في الأجواء الحقيقية للمنافسة ضمن المستوى العالي لتحقيق نتائج مشرفة على الصعيد القاري والأولمبي في المستقبل بهدف إعادة الملاكمة الجزائرية إلى الواجهة من جديد بعد النتائج غير المقبولة التي كانت في موعد ريودي جانيرو عام 2016. - ما هو البرنامج المسطر للمستقبل؟ لكي يكسب الملاكمون التجربة والخبرة يجب أن يشاركوا في مثل هذه المنافسات لأنها تسمح لهم بالاحتكاك مع نظرائهم من مختلف الدول الأخرى لأن الجانب التطبيقي له دور كبير إضافة إلى التركيز على العمل البسيكولوجي، خاصة أننا مقبلون على البطولة الأفريقية للملاكمة التي ستجري في الكونغو يوم 27 ماي والتي ستكون في أول أيام شهر رمضان المبارك حيث سندخل في تربص تحضيري خاص بهذا الموعد لمدة 5 أيام كاملة والذي سيكون مباشرة بعد عودتنا من أذربيجان. - هل وجدتم كل التسهيلات من اجل العمل المسطر؟ بالطبع وجدنا كل التسهيلات من اجل العمل وفقا للبرنامج الذي قمنا بتسطيره حتى نحضر الملاكمين في البداية كنا في تيكجدة، وبعدها تنقلنا إلى أكرانيا لمدة 14 يوما قابلنا هناك عدة ملاكمين عالميين ما جعل العناصر الجزائرية تكتسب خبرة في المستوى العالي، في حين سيكون الموعد القادم بالجزائر لمدة 5 1ايام وبعدها نتنقل إلى الكونغو لخوض غمار المنافسة الأفريقية والتي نطمح خلالها إلى تحقيق نتائج مشرفة خاصة أن المكتب الفيدرالي رغم أنه جديد ولم نتعرف عليه بشكل جيد إلا أنه وفرنا الأجواء المناسبة للعمل.