أشاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، بالنجاح الذي حققه الحزب خلال تشريعيات 4 ماي، الذي عزز مكانة الحزب السياسية، وأبقاه محتلا الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني، بحصوله على 164 مقعدا. نوه ولد عباس خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب، أول أمس، بدور المناضلين والمناضلات، وتجندهم لإنجاح الحدث الانتخابي، الذي جعل الوعاء الانتخابي للحزب العتيد يرتفع من 1200000 صوت في تشريعيات 2012، إلى 1700000 صوت في الاستحقاق الأخير، حسب ما جاء في البيان الصادر عنه والذي تسلمت «الشعب» نسخة منه. وقد دعا المكتب السياسي حسب ذات المصدر، جميع المناضلين في مختلف المواقع، إلى تعزيز موقع الحزب في الساحة السياسية، وإلى فتح الأبواب للجميع، دون إقصاء أو تهميش، في ظل الاحترام التام للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، كما دعاهم لتكثيف الجهود والاستعداد التام للانتخابات المحلية، وذلك بتوحيد الصفوف، لمواجهة كل التحديات التي تفرضها المرحلة القادمة. كما رحب المكتب السياسي، بقرار توسيع الحكومة لتشمل بعض التشكيلات السياسية منها تحالف حزبين إسلاميين احتل المرتبة الثالثة من حيث عدد المقاعد البرلمانية، لمواصلة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية. وبالمناسبة توجه الحزب العتيد إلى الشعب الجزائري بالتهاني الخالصة إثر الفوز الذي حققه « العرس الانتخابي»، في ظل الدستور الجديد، مجددا تأكيده على الوفاء لأمانة الشهداء ولرسالة نوفمبر المجيدة. وثمن المكتب السياسي للحزب كذلك جهود الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ومختلف أسلاك الأمن الساهرين على أمن وحدود البلاد، نظير الجهود وما حققوه من نتائج باهرة في مكافحة فلول الإرهاب، ومختلف أشكال الجريمة، معتزا بأدائهم وتفانيهم، في الذود عن أمن الوطن وسيادته.