وضع مخطط الحكومة العديد من النقاط التي تسير ضمن المنحى الذي يساهم في ترقية نشاطات الشباب وتطوير الممارسة الرياضية، والتي تعد نقاطا جوهرية في رقي شريحة مهمة للمجتمع الجزائري. تتضمن الوثيقة في الجزء المخصص لنشاطات الشبان : “ تمثل ترقية الشباب انشغالا كبيرا بالنسبة للحكومة بصفتهم الثروة الأساسية للأمة “ .. وعلى ضوء ذلك تلتزم الحكومة بتجسيد استراتيجية تقوم على أساس تجنيد طاقات الشبان بهدف المشاركة في تنمية البلاد.. بالإضافة إلى مرافقة ودعم طموحاتهم. وتم التطرق في هذا المخطط إلى إنشاء المجلس الأعلى للشباب الذي يعد دعما أساسيا للوصول إلى الأهداف المسطرة لهذه الفئة كونه يسمح بتحسين آليات تشخيص و تحديد الإجراءات و التدابير التي ترمي إلى إيجاد الحلول فيما يخص انشغالات الشباب . كما أن الحكومة من خلال مخططها ستعمل على توفير الظروف المواتية التي تسمح بتحرير الطاقات من خلال سياسات التشغيل والمقاولاتية والتربية والتكوين وممارسة الرياضة والثقافة والترفيه. وفي إطار، النشاط الجواري تعمل الحكومة على تطويره والذي يدخل ضمن توفير فضاءات مشجعة للشباب على مستوى المؤسسات الشبانية .. وهذا بمواصلة إعادة التنظيم البيداغوجي وتنويع مدونة الأنشطة. من جهة أخرى تولي حكومة تبون أهمية خاصة للرياضة التي تعد رهان التماسك الاجتماعي ورمز الفخر الوطني ورافدا للتنمية .. لذلك ستسهر على تعزيزها وتطويرها. ويشكل تكافؤ الفرص وترقية النشاط الرياضي أساس السياسة العمومية في مجال الرياضة .. حيث تم التأكيد من خلال الوثيقة أن جهودا معتبرة بذلت في إطار دمقرطة الوصول إلى الممارسة الرياضية وهذا بتوفير هياكل الاستقبال من تجهيزات رياضية منتشرة عبر كامل التراب الوطني. وبالتالي، فان العمل سيتركز على تعزيز إجراءات تحسين تسيير هذه الهياكل مما يسمح ويضمن المرونة ومشاركة أوسع لجمعيات الأحياء. ويمكن ذلك بتوسيع الممارسة وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الممارسين .. إلى جانب مواصلة الجهود لتدعيم وترقية النشاط الرياضي بالوسط المدرسي والجامعي وكذا الرياضة النسوية . وستسهر الحكومة على تثمين رياضة النخبة “ كونها مصدرا لتألق بلادنا في العالم “، ويتأتى ذلك من خلال تحسين ترتيبات و آليات اكتشاف المواهب “ إلى جانب مرافقة رياضة النخبة بالدعم المالي والصحي . وتشير الوثيقة إلى أنه سيتم تعزيز أساليب تسيير السياسة العمومية لمرافقة ودعم هياكل تنظيم و تنشيط الرياضة .