كشفت معينة السيد وزيرالأشغال العمومية عمر غول لولاية عين الدفلى عن سلسلة من المشاريع الهامة التي تسهر على تنفيذها السلطات الولائية بأزيد من 10بلديات ، فيما لم تمس المعاينة سوى مناطق، في وقت أعطى إشارة استغلال لعدة منجزات حيوية في المسيرة التنموية لهذه البلديات التي تدخل حسب ذات الوزيرفي برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لهذه الولاية التي حققت نجاحا تنمويا نموذجيا على الصعيد الوطني. خرجة الوزير هذه المرة لتراب عدة مناطق ،استهلها بمعاينة عدة مشاريع كنفق خميس مليانة والروينة اللذان تم انجازهما في ظرف قياسي لحماية السكان من حوادث المرور وتسهيل حركة التنقل ورفع الاختناق عن المدن ،وهو ماأثار ارتياح السكان ومستعملي الطرق الوطنية والولائية والبلدية، كما عاين أشغال المحول بالطريق السيارعلى مستوى بلدية تبركانين الذي أشرف على نهاية الأشغال وهو ما يجعله مؤهلا لفتح مؤقت بعدما انتهت الطريق المزدوج الرابط بين تبركانين والعطاف والطريق الوطني رقم 4 الذي يربط الوسط بغرب البلاد. ولتفعيل الحركة الإقتصادية والإجتماعية بولاية الشلف خاصة بالساحل ومناطق ولاية عين الدفلى، أمر ذات الوزير مدير قطاعه بالإسراع في وتيرة الدراسات الخاصة بالطريق المزدوج أنطلاقا من المحول الذي تم فتحه أول أمس على مستوى الطريق الوطني رقم 4 بالعطاف والمتجه نحو بلدية العبادية، كما ألح على انجاز طريق انحرافي من الجهة الشرقية لذات البلدية والذي من شأنه ربط العبادية وعين بويحي وتاشتة باتجاه المناطق الساحلية لولاية الشلف والمناطق الفلاحية للزراعة البلاستيكية نحو ولاية تيبازة التي من المنتظر أن تنتهي الإشغال بطريقها الوطني رقم 11 الساحلي. غير أن ما لقي اهتمام الوزير عمار غول هو المشروع الجاري انجازه ببلدية عين بويحي على مسافة 6 كلم والذي من المنتظر أن يرفع الغبن على عدة مداشربهذه البلدية التي تعرف نشاطا تنمويا كبيرا بفعل البرامج التي خصصها الوالي حسب السكان الذين أبدوا ارتياحهم لهذا المجهود بعدما فضلوا الاستقرار بمناطقهم الريفية التي منحتها السلطات الولائية برنامجا يتعلق بالتنمية الجوارية مع إعانات من السكن الريفي. وهو ما ارتاح له الممثل الحكومي. عين الدفلى/ و .ي